كتب: هانى سمير
دعا البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الصيادلة المسيحيين للمشاركة فى أنتخابات نقابة الصيادلة بعد غداَ الجمعة 8 يوليو قائلاَ : بمناسبة أنتخابات نقابة الصيادلة ستتم يوم الجمعة القادم 8 يوليو نرجو من أبنائنا الصيادلة أن يذهبوا للإنتخابات ويؤدوا واجبهم الوطنى تجاه نقابتهم .

وداعب البابا شنودة فتاة عيد ميلادها يوافق بعد غد الجمعة عندما طلبت كلمة منفعة قائلاَ : أنتى عايزانى أقولك أحتفلى بعيد ميلادك فى ميدان التحرير
وعندما سأل أحد الحضور : إذا أخطأ شخص فى حق والديه وتاب بعد أن ماتوا فماذا يكون مصيره؟, أجاب البابا : كل خطية بالتوبة ربنا يغفرها لكن زد عليها أكرام والديك بعد وفاتهم وقدم نزور أو قرابين عنهم أو أدفع نقود للفقراء بإسمهم وصلى من اجلهم .

وعندما قالت فتاة : أصيبت بأحباط بسبب كون أختى جميلة جداَ وأنا متوسطة الجمال بل أقل والكل يتقرب لها وأنا كأنى شبح غير متواجد فلماذا فرق الله بينى وبينها وهى جميلة وجذابة وأنا لا ؟ رد عليها البابا شنودة قائلاَ : "شوفى يا بنتى اللى بيتولد من جهة الوراثة إما يأخذ من أبوه أو امه أو عمه أو خاله أو جده أو جدته وهكذا , ويظهر فيه عنصر فى العائلة جميل جداَ وآخر على قد حاله , وهذا الأمر لا دخل لعدل الله به بل مرتبط بقانون الوراثة دى حاجة , ثانى حاجة متغيريش من اختك جايز تتجوز واحد وتبقى تعيسة وجايز انتى تتجوزى واحد على قد حاله وتعيشى سعيدة فصلى لأجل العيش بسعادة"

ثم انتقل بطريرك الأقباط الأرثوذكس لموضوع عظته لهذا الإسبوع بعنوان "صفات الله كثيرة" , وقال منها مثلاَ القداسة فالله لا يرضى عن الخطية ابداَ ولا عن الشر ولابد ان يأخذ موقفه منه , الله أيضاَ محب وحنون وبالمحبة والحنان يمكن ان ينسى لكن ايضاَ الله عادل وبعدله يمكن ان يجازى ويعاقب , والله لا يتعامل معنا بصفة واحدة من صفاته , لإن صفاته لا تنفصل واحدة منها عن الأخرى , فمثلاَ من جهة الرحمة والعدل رحمته مملوءة عدل وعدله مملوء رحمة فهو عادل فى رحمته وهو رحيم فى عدله .

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :