مرتضي منصور يهاجم اللجنة الأوليمبية: «الفساد للركب»
رياضة | المصري اليوم
٥٨:
١٠
ص +02:00 EET
الاربعاء ٢٥ يوليو ٢٠١٨
شن النائب مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، هجوما على مركز التحكيم والتسوية الرياضى التابع للجنة الاوليمبية، ووصف اداراته بالفساد، وأضاف: «هشام حطب رئيس اللجنة الاوليميبة، يدير المركز كأنه عزبة خاصة، وعاوزين موقف حازم وحاسم، عاوزين نطهر الوسط الرياضى من الفساد».
جاء ذلك خلال كلمته باجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، برئاسة النائب فرج عامر وفي حضور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة .
وتابع مرتضي: «هناك تسجيلات للمكالمات بين هشام حطب وآخرين توضح الفساد في مركز التحكيم والتسوية»، قائلاً: «إزاى نطهر الوسط الرياضي من الفاسدين بأشخاص فاسدين.. وهناك فساد منها إدارته لشركة لبيع أدوات رياضية بالمخالفة للقانون«.
ووجه حديثه للوزير أنه سيسلمه ملف بالمخالفات، قائلا: «ما اللى مسجلين لبعضهم، 34 تسجيل».
وهاجم مرتضى الوزير السابق خالد عبدالعزيز، قائلاً: «كان على راسه بطحة، بتستره على ذلك الفساد وهشام حطب أيضا على راسه بطحة».، مشيرا إلى أن اللجنة الاوليمبية، دورها الحالي هو تصفية الحسابات، ولا تلتزم بالقانون الجديد الذي اقره البرلمان ،قائلا: الفساد في اللجنة الاوليمبية للركب والصراع في لجنة التحكيم والتسوية مستمر.
وقال النائب صلاح حسب الله، إن البرلمان كان حريص على سرعة إقرار قانون الرياضة لمنع ايقاف الرياضة المصرية، ،مشيرا إلى أنه كان هناك اتجاه عام لدى الجميع باستقلالية مركز التحكيم وتسوية النزاعات الرياضية، والا يكون تابع للجنة الأوليمبية، لكن الوزير السابق صرح بان هذه التبعية إدارية فقط.
وأضاف ما يمارس في مركز النزاعات الرياضة ضد الأعراف والنظم القضائية، لكنه أصبح بمثابة استخدام شخصى للهيئة وتتطبق الأحكام وفقا للأهواء به، ولأصحاب القدرة المادية فقط
من جانبه قال أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إن الوزارة لن تنجح إلا بالتعاون مع الشريك الرقابي، وسيتم استقبال النواب في مكتبيه وليس الأدوات المركزية كما هو الان، وأضاف ان لوزارة تراجع كل النشاطات الخاصة بالرحلات ومراكز الشباب، مضيفا انه تم الاعتماد على الشباب الحاصلين على الدكتوراة.
وتابع: «هناك فجوة مع الشباب رغم ان اسمها وزارة الشباب والرياضة،، اذا توافرت الرياضة في الشارع والمجتمع سيكون الشباب أسوياء، احنا شايفين ناس اتعلمت عندنا وسبقونا وده لازم ندور فيه ونعمله».
وأكد أن الشباب محتاجين حد يسمع لهم سواء وزير أو نائب برلماني، حتي يستعيدوا الثقة، وأشار إلى استحداث ما يسمي بخط للشباب وستكون من شباب الوزارة للتواصل مع الوزارة والتركيز على العمل داخل الجامعات من خلال الاتحادات الرياضية الجامعية، حيث تم جذب قرابة ٣٠٠ ألف شاب.
الكلمات المتعلقة