الأقباط متحدون - الشائعات ومن المسئول عنها وكيف نعالجها
  • ١١:٢٨
  • الاثنين , ٢٣ يوليو ٢٠١٨
English version

الشائعات ومن المسئول عنها وكيف نعالجها

د. نجيب جبرائيل

مساحة رأي

٣٥: ٠٣ م +02:00 EET

الاثنين ٢٣ يوليو ٢٠١٨

 حفل تخرج طلبة الكليات العسكرية
حفل تخرج طلبة الكليات العسكرية

القاهرة في   23 /7 / 2018 
         د. نجيب  جبرائيل
                                                      
لعل كما قال الرئيس السيسى أمس فى حفل تخرج طلبة الكليات العسكرية أن الحرب على مصر تأتيها من الداخل . هناك من يريد أسقاط هذه الدولة وساق الرئيس السيسى مثالا حيا لذلك وهى الشائعات والتى أعلن الرئيس أمس ان هناك 21 الف شائعة أطلقت فى ثلاثة أشهر ومثل هذا العدد فى بلد ينمو نحو الأصلاح الأقتصادى و الديمقراطية والى بناء كيانات الدولة الحديثة وبناء جيش قوى وشرطة قوية . هذه الشائعات للأسف تؤثر سلبا على بناء الدولة . لكن لعلنا ندرك جيدا  ان هناك من يطلق هذه الشائعات وهناك من يحرص على أطلاقها والمستفيد هو واحد هو من يريد خراب مصر ولا يمكن أن ننكر ان جماعات الأخوان هى المستفيد الأول من تلك العمل الشرير .

ولعل قراءة بسيطة فى هذا الأمر فى رأينا أن المسئول عن هذه الشائعات هو الاتى :-
 
1-     بعض الأعلام غير المسئول الذى يريد التربح واعلاء نسب المشاهدة على حساب الأقرار بمصلحة البلاد وأيضا هناك الأعلام وليس القنوات الفضائية فحسب وإنما مواقع التواصل الأجتماعى أيضا .

2-     أزدياد نسب الفقر فالطبقة الفقيرة تستغل أستغلالا كبيرا فى أصابتها بالاحباط لظروف المعيشيةالقاسية التى نعيشها
3-     أزدياد نسب الجهل فطبيعة الحال من يصدق هذه الشائعات بطبيعة الحال الأكثر جهلا . والأقل تعليما يكونوا فرصة سهلة  لتلك الشائعات .
4-     والأهم من ذلك عجز الأجهزة الحكومية أو تأخير وتباطؤ الأجهزة الحكومية وخاصة مركز  دعم اتخاذ القرار فى مجلس الوزراء للرد على هذه الشائعات ونفيها .

وعلاج الأمر فى هذا الشأن لابد ان يكون ايضا تعديلا لقانون العقوبات .

فمثلا وضع أليات رقابية وعقابية على من يطلق هذه الشائعات أن يحرص عليها او يساهم او يمولها .

تفعيل ادارة الازمات فى كل محافظة للرد على هذه الشائعات وتكون الردود موضوعية ليس تهويلا او تهوينا فربما الشائعات تكون صحيحة فنفيها  يفقد الدولة مصداقيتها وأسرد مثالا على ذلك حينما أنتشرت شائعة زيادة أسعار البنزين والسولار وقام وزير البترول ينفى الزيادة  الان وبمفهوم المخالفة ان هناك زيادة ولكن ربما لا يكون أبدا .

فهذا خداع للشعب ومن ثم توفير تربه خصبة لتلك الشائعة التى أيضا أفقدت مصداقية الحكومة ولذا يجب ان يكون هناك اناس متخصصون وخاصة من علماء التنمية البشرية للرد على هذه الشائعات .
وللحديث بقية

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد