تصعيد أمني خطير في غزة يليه إعلان عن تهدئة
إسرائيل بالعربي | المصدر
٤٢:
٠١
م +02:00 EET
الاثنين ٢٣ يوليو ٢٠١٨
شن الجيش الإسرائيلي حملة جوية واسعة النطاق على مواقع وقيادات تابعة للجناح العسكري لحركة حماس في غزة ردا على مقتل جندي برصاص قناصة عند الحدود مع إسرائيل.. وحماس تعلن التوصل لتهدئة بجهود مصرية
تصعيد خطير في الجنوب: أكدّ الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، مقتل جندي إسرائيلي بنيران قناصة في جنوب قطاع غزة. وردا على هذه الحادثة التي وصفت بأنها “الأخطر منذ الحرب على غزة عام 2014” شن الجيش حملة جوية ضد حماس في القطاع، تحديدا الجناح العسكري للحركة، قصف خلالها عشرات المواقع والمقرات القيادية لكتائب القسام.
وقال الجيش إن الغارات طالت ورشات لصنع الأسلحة، ومخزن لطائرات بدون طيار. وأشار إلى أن الغارات شملت مقر قيادة كتيبة حي الزيتون شمالي القطاع، وقيادة كتيبة خان يونس جنوبي القطاع، وقيادة كتيبة البريج في وسط القطاع. “الجيش دمر نحو 60 مبنى وبنى تحتية في هذه المقرات القيادية المذكورة” جاء في بيان الجيش.
وأضاف البيان أن الهجمات ألحقت ضررا جسيما في منظومات القيادة والسيطرة التابعة لحماس، وفي المعدات القتالية، والبنى التحتية العسكرية، والدفاع الجوي، ومنظومات التدريب والتنظيم.
ورغم حديث حماس عن رد مؤلم في أعقاب الغارات الإسرائيلية، وإطلاقها 3 قذائف نحو البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع لم تسفر عن ضرر، بعد ان اعترضت القبة الحديدية اثنين منها، أعلنت التوصل إلى تهدئة بجهود مصرية وأممية. وفي إسرائيل، أبلغ الجيش سكان بلدات الجنوب بالعودة إلى الحياة الطبيعية.
الكلمات المتعلقة