الأقباط متحدون - سياسيون عن ثورتي 23 يوليو و30 يونيو: أعادتا مصر لأهلها
  • ٠٥:٤٩
  • الأحد , ٢٢ يوليو ٢٠١٨
English version

سياسيون عن ثورتي 23 يوليو و30 يونيو: أعادتا مصر لأهلها

٥٠: ٠٧ م +02:00 EET

الأحد ٢٢ يوليو ٢٠١٨

جمال عبدالناصر يحيى الجماهير- أرشيفية
جمال عبدالناصر يحيى الجماهير- أرشيفية
قال عدد من قادة الأحزاب السياسية، إن ثورة 23 يوليو المجيدة تتشابه مع ثورة 30 يونيو، من حيث الأهداف التي قامت من أجلها، والتي تتمثل في عودة مصر إلى الطريق الصحيح بقيادة جيشها الوطني وشعبها العظيم.
 
وقال سيد عبدالغني، رئيس الحزب العربي الناصري، إن 23 يوليو المجيدة لم تكن مجرد ثورة قامت من أجل إصلاح سياسي فقط، بل أحدثت نهضة صناعية وزراعية كبيرة، وكفلت التعليم بالمجان وأجرى إصلاحات اجتماعية حققت المساواة بين كل وظائف الشعب.
 
وأضاف عبدالغني لـ«الوطن»، أن ثورة يوليو غيرت وجه التاريخ ومكنت الشعب المصري من كامل حقوقه، وكانت شرارة لثورات التحرر في العالم كله، كما أنها أعادت بناء مصر الحديثة التي حققت التنمية في كل المجالات، مؤكدا أن الوقت الراهن الذي تمر به البلاد تحتاج لاسترجاع روح هذه الثورة.
 
وقال الدكتور محمد منظور، نائب رئيس حزب "مستقبل وطن"، إن ثورة 23 يوليو كانت بمثابة شرارة البداية ‏للقضاء على الفساد والظلم والاستبداد الذي كانت تعاني منه البلاد آنذاك، مؤكدًا أن ذكرى الثورة ستظل محفل تاريخي يحتفل به المصريين بمختلف ‏طوائفهم لما حققته من إنجازات، بإرساء مبادئ الحرية والعدالة والمساواة.
 
وأضاف منظور أن ثورة يوليو المجيدة أزالت كابوس الاحتلال الأجنبي ‏البريطاني بعد 74 عامًا من وجوده في مصر، وكان لها أهداف نبيلة مثل ثورة 30 يونيو 2013، مشيرا إلى أن مصر في السنوات الأخيرة تخوض حربًا شرسة من معادي استقرار الدولة، إلا أن ‏تماسك المصريين وتكاتفهم خلف القيادة السياسية وجيشهم ‏العظيم وشرطتهم الباسلة أجهض كافة المخططات والمؤامرات الخبيثة ‏التي كانت تستهدف النيل من الوطن. ‏
 
وقال الفريق جلال الهريدي، رئيس حزب "حماة الوطن"، إن ثورة 23 يوليو المجيدة كانت وستظل إنجازًا وطنيًا بطوليًا قامت بها قواتنا المسلحة، وساندها الشعب بهدف الخلاص من الاستعمار والتبعية وإقامة الحكم الوطنى الصادق وبناء الجيش القوى القادر على حماية الدولة، وقضت على الإقطاع والرأسمالية والاحتكار وإلغاء الطبقية بين فئات الشعب وتطبيق العدالة الاجتماعية.
 
وأضاف الهريدي، أن ثورة يوليو تعتبر إحدى الثورات الكبرى التى غيرت العالم وكان تأثيرها كبيرا في المنطقة العربية والإفريقية، وكانت الشرارة الأولى لتحرر كل الدول الإفريقية، لأنها ثورة من أجل التحرر وتقرير المصير، فكانت القاهرة وقتها قاعدة التحرر الأساسية فى العالم.
 
وأكد أن القوات المسلحة هي درع مصر الحامي، وهي التى تحمي الأرض والعرض، ولن تستطيع أي قوة داخلية أو خارجية المساس بأمن مصر القومي، مطالبا الشباب وكل أبناء الوطن بالاصطفاف خلف مؤسسات الدولة في ظل المؤامرات الخبيثة التي تدبر ضد الدولة المصرية، لأنه واجب وطني مقدس، مؤكدا أن مصر نجحت خلال الفترة الماضية، في تخطي الصعاب والأزمات التي واجهتها واستعادت مكانتها إقليميًا ودوليًا.
 
وقال عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب "التجمع"، إن ثورة 23 يوليو المجيدة حررت مصر من أيدي الاحتلال، وكانت بمثابة شرارة البداية للقضاء على الفساد والظلم التي كانت تعاني منه البلاد.
 
وأضاف مغاوري، أن ثورة يوليو كانت نموذجا عظيما للتحرر واسترداد الكرامة الوطنية ورد الاعتبار للدولة المصرية، وتحقيق العدالة الاجتماعية بين فئات الشعب المختلفة.
 
وتابع: "المصريين سيظلون يحتفلون بذكرى هذه الثورة للأبد لما حققته لهم من مساواة وعدل وحرية وعدالة اجتماعية، فكفلت لهم التعليم والعلاج بالمجان ومكنتهم من كافة حقوقهم".
 
وقال الدكتور أسامة عقبي، المتحدث باسم ائتلاف "حب الوطن"، إن ثورة 23 يوليو استطاع الجيش المصري من خلالها بمساندة الشعب القضاء على الإقطاع والاستعمار، وإعادة مصر لأهلها، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
 
وأضاف عقبي، أن ثورة يوليو مشتركة ومتشابهة مع ثورة 30 يونيو من حيث الهدف الذي قامتا من أجله الثورتين، ويتمثل في عودة مصر لأهلها، واسترجاعها من أيدي الخاطفين، لذا نستغل تلك المناسبة لنؤكد على تماسكنا والوقوف صفا واحدا بجانب الدولة المصرية، حتى نحقق ما نتمناه وهي التنمية المستدامة التي طالما حلم بها المواطن المصري.