الأقباط متحدون - المزاج العكر يرفع الانتاجية !
  • ٢١:٤٢
  • السبت , ٢١ يوليو ٢٠١٨
English version

المزاج العكر يرفع الانتاجية !

منوعات | ايلاف

٣١: ٠٨ م +02:00 EET

السبت ٢١ يوليو ٢٠١٨

تعبيرية
تعبيرية

وجدت دراسة جديدة أن المزاج العكر يمكن في الحقيقة أن يساعد الشخص على التركيز وتنظيم وقته وترتيب أولوياته بصورة أفضل.

وعلى النقيض من ذلك اكتشف الباحثون الذين اجروا الدراسة ان المزاج الرائق يمكن أن يعرقل الالتزام بالمواعيد ويعطل المهارات التنظيمية.

ولكن هذا يصح على أصحاب الشخصيات الاجتماعية المنفتحة وحدهم في حين ان الانطوائيين يُصابون بالشلل في العمل حين يكون مزاجهم عكراً ، كما قال الباحثون في دراستهم التي نُشرت نتائجها في صحيفة الديلي ميل.

ودرس الباحثون في جامعة واترلو الكندية سلوك 95 شخصاً وكيف يتعاملون مع المشاكل وضغوط العمل حسب المزاج الذي يكونون فيه. وركز الباحثون على رد الفعل العاطفي ، أي حساسية استجاباتنا وحدتها ومدتها بالارتباط مع أمزجتنا. وهي كلها عوامل حاسمة تؤثر في ما يُسمى أداء الوظائف بفاعلية أو القدرة على انجاز المهمات التي تُناط بنا.

توزع افراد العينة على مجموعتين احداهما من ذوي الانفعالية العاطفية العالية أي اصحاب الشخصيات الاجتماعية المنفحتة والأخرى من ذوي الانفعالية العاطفية الواطئة أو الانطوائيين.

وتكون ردود أفعال المنفتحين العاطفية سريعة وحدية ودائمة في حين ان ردود افعال الانطوائيين العاطفية أكثر استرخاء.

وأظهرت الدراسة ان أداء ذوي الشخصيات المنفتحة لمهمات تنفيذية كان أفضل حين كانوا في مزاج عكر. وعلى النقيض من ذلك كان أداء الانطوائيين الذين تعطلت قدراتهم حين كانوا في مزاج عكر.

ونقلت صحيفة الديلي ميل عن تارا ماكولي الذي شارك في الدراسة "ان نتائجنا تبين ان هناك بعض الأشخاص الذين يعمل المزاج العكر في الحقيقة على شحذ مهاراتهم الذهنية التي تكون مهمة في الحياة اليومية".

واضاف ماكولي ان الانفعالية العاطفية تختلف من شخص الى آخر ابتداء من مرحلة مبكرة وتكون لهذه الاختلافات الفردية تأثيراتها على الصحة العقلية في مرحلة لاحقة من النمو.

ولكن الباحثين حذروا من ان نتائج الدراسة لا تعني ان لا ضير في أن يفقد المرء اعصابه أو يكون رد فعله مفرطاً أو يكون الشخص عبوساً أو متذمراً أو نيقاً.

واكد خبراء ان المطلوب مزيد من البحث لتفسير العلاقة بين المزاج العكر وحسن الأداء ولكن بعض الدراسات اشارت الى ان الأشخاص ذوي الانفعالية العالية يكونون أكثر اعتياداً على العواطف السلبية.