كتب اشرف عبده
ان ما حدث من الدكتور سعد الدين ابراهيم مدير مركز بن خلدون ولقاءه بالسفير الاسرائيلي في منزله لم تكن تلك هي المرة الاولى التى يتعامل فيها هذا الرجل مع اسرائيل بل تعامل معهم اكثر من مرة والتقى من قبل بسفراء سابقين لاسرائيل سواء في منزله او في اماكن عامة او في بيوتهم او بالسفارة وتم دعوته من قبل لالقاء محاضرة بأحد الجامعات الإسرائيلية كما انه كان يسعى دائما لاشويه صورة مصر بالخارج ومع هذا لم يتم عمل اي تحقيقات معه من قبل اي جهه نهائيا حول اي واقعة من تلك الوقائع او المقابلات لماذا لم يتم التحقيق معه الى الان.
باي صفه يتعامل الكيان الصهيوني مع هذا الرجل هل سعد الدين ابراهيم مسئول بالدولة كي تناقشه اسرائيل في انشاء خط للسكك الحديدية بين مصر وإسرائيل مما يعطي الفرصة لاسرائيل لتنفيذ مخططات كثيرة ومنها جذب شباب مصري للسفر لاسرائيل بحجة العمل وتجنيدهم ضد مصر كما سيفتح المجال لتهريبها السلاح للجماعات الارهابية المتطرفة التي تعمل لصالحها لخراب مصر هل له السلطة في منع الاعلام تسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية سواء في فلسطين المحتلة او غيرها لماذا يعطي هذا الرجل لنفسه الحق في التعامل مع الكيان الصهيوني بهذه الطريقة وباي صفة .
انني كمواطن مصري اطالب بمحاكمة هذا الرجل الذي يعطي لنفسه صلاحيات ليست من حقه واطالب بسحب الجنسية المصرية منه حتى يكون عبرة لمن تسول له نفسه ان يتعامل مع اعداء بلاده وسعيه لتشويه صورتها بالخارج.