ننشر صور اقباط عزبة سلطان بالمنيا بالكنيسة القديمة التى لا تتسع لهم
نادر شكري
٥٧:
٠٧
م +02:00 EET
الثلاثاء ١٧ يوليو ٢٠١٨
كتب : نادر شكرى
طالب اقباط عزبة سلطان باشا بالمنيا ، حقهم فى الصلاة بموقع يحفظ لهم كرامتهم فى ظل ضيق المساحة القديمة لكنيسة قريتهم حيث ان الاقباط يصلون منذ سنوات فى احد المنازل بشكل اجتماعات روحية ومنذ 8 سنوات بدا الاقباط الصلاة باقامة قداس اسبوعى بشكل غير منتظم ولكن مع تزايد الاعداد وصعوبة نقلهم لقرى اخرى قامت مطرانية المنيا وابوقرقاص بشراء منزل مساحته 130 متر وتخصيص الطابق الاول منه للشعائر الدينية والطابق الثانى حضانة للاطفال والذى تظهره الصور وهو موقع لا يتسع المصلين.
تزايدت الاعداد واصبح المكان الكنيسة لا يتسع هذا العدد من الاقباط ، فقامت مطرانية المنيا وابوقرقاص بشراء مبنى ملاصق للمبنى القديم ومساحته 200 متر من قبطى بالقرية لاستخدامه كبديل للمبنى القديم والمبنى الجديد وهو عبارة عن ثلاثة طوابق الطابق الاول قاعة مناسبات ومكتب ادارى وحمامات والثانى مبنى للكنيسة والثالث للحضانة وخدمة الاجتماعىة وتم الصلاة فيها هذا العام كبديل للمبنى القديم الذى تم بيعه .
وتقدمت مطرانية المنيا وابوقرقاص باوراق للجنة تقنين بناء الكنائس لتقنين " كنيسة الانبا كاراس " بعزبة سلطان باشا وتم تقديم كافة الاوراق ورسومات المبنى الكنسى ضمن ملف الكنائس التى قدمت عن الايبارشية كاملة .
عاش اقباط ومسلمى القرية فى سلام وعلاقات طيبه طوال حياتهم بالقرية ، ولم تحدث الا مشكلات سوى بداية من يوم 6 يوليو الجارى ، عندما حدثت تجمعات امام مبنى الكنيسة من بعض المتشددين مرددين شعارات " مش عايزين كنيسة " وتدخل بعض العقلاء ومنعوا الشباب من الوصول للمبنى الكنسى ، وفى اليوم التالى 7 يوليو خرجت مظاهرة من النساء لرفض وجود كنيسة ولكن الامن منعهم حيث تم وضع قوة امنية على المبنى الكنسى الذى دخل ضمن ملفات التقنين .
وعقب هذه الاحداث حاول البعض تهدئة الاوضاع ونشر كاهن الكنيسة القس يوستنيوس جرجس بوست يؤكد على المحبة والسلام
ايقن الجميع ان الامر انتهى وان هذا كانت مجرد زوبعة وانتهت ، وقام الشرطة بغلق المبنى الجديد بشكل مؤقت ، واضطر الاقباط للصلاة فى المبنى القديم الضيق اللاصق للمبنى الجديد ، وفى يوم الجمعة الماضية 13 يوليو تجمهر الاهالى من المتشددين مرددين هتافات ضد الاقباط ، ورفضهم لوجود مبنى جديد بالقرية ومنعهم الامن من الوصول لمبنى الكنيسة ، وظلوا متجمهرين بالشوارع مرددين هتافات التكبير ، ولكن دون اى اعمال عنف ، وبناءا على وعد من احد المسئولين بعدم فتح المبنى الكنسى الجديد ، انصرف المتجمهرين وسط تصفيق وزغاريد النساء دون القبض على اى من المتجمهرين وتطبيق القانون حيث تم غلق المبنى الجديد وعاد الاقباط للصلاة فى المبنى القديم الضيق وهو ما اغضب الاقباط لغلق المبنى الذى يحفظ كرامتهم مع تزايد اعدادهم ولاسيما انه ضمن ملف تقنين اوضاع الكنائس
الكلمات المتعلقة