الأقباط متحدون - دفاع المتهمين بـشبكة تجارة الأعضاء بأبو النمرس يدفع بعدم معقولية الواقعة
  • ١٧:٠٢
  • الأحد , ١٥ يوليو ٢٠١٨
English version

دفاع المتهمين بـ"شبكة تجارة الأعضاء" بأبو النمرس يدفع بعدم معقولية الواقعة

حوادث | اليوم السابع

٤٤: ٠٥ م +02:00 EET

الأحد ١٥ يوليو ٢٠١٨

محكمة جنايات _ أرشيفية
محكمة جنايات _ أرشيفية

 استمعت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار السيد البدوى، لدفاع  المحامى محمود يوسف دفاع المتهم الرابع والخامس والسادس، فى جلسة محاكمة المتهمين فى شبكة الاتجار بالاعضاء البشرية في ابوالنمرس.

 
ودفع محامى المتهمين، ببطلان القبض علي المتهمين وبطلان إذن النيابة وصدور إذن النيابة على جريمة مستقبلية ومجهولة، وانتفاء أركان الاشتراك فى جريمة نقل وزراعة الأعضاء البشرية وانتفاء أركان جريمه الاتجار بالبشر وعدم معقوليه الواقعه.
 
كما دفع محامى المتهم الأول، بعدم معقولية الواقعة، وبطلان إجراءات التحريات والقبض على المتهمين.
 
وأحالت نيابة حوادث جنوب الجيزة، برئاسة المستشار محمد خالد، مدير النيابة، ملف قضية "الاتجار فى الأعضاء البشرية" بمنطقة أبو النمرس
 
وأظهرت تحقيقات نيابة حوادث جنوب الجيزة، أن قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، تمكن من ضبط شبكة إجرامية كبيرة، مكونة من 9 أشخاص، متخصصة في الاتجار بالأعضاء البشرية بمستوصف في منطقة أبو النمرس بالجيزة، أثناء قيامهم بإجراء عملية جراحية لاستئصال كلي وجزء من الكبد لأحد المواطنين، تمهيدًا لزرعها لسيدة عربية الجنسية، مقابل 10آلاف دولار.
 
وأضافت التحقيقات، أنه ألقى القبض على المتهمين وبينهم أطباء وممرضين وعمال وسماسرة، وبحوزتهم مبالغ مالية كبيرة، كما أن المستوصف الطبي غير مرخص، وأمرت النيابة بغلقه لحين الانتهاء من التحقيقات في القضية.
 
وأوضحت التحقيقات، أن المتهمين شكلوا عصابة لتجارة الأعضاء مستغلين حاجة البسطاء، حيث يقوم السمسار باستقطاب الضحية من المناطق الريفية والشعبية، وترويجها على الأثرياء المصريين والعرب، بينما يقوم الممرضين، والأطباء بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم، ومن ثم شراء أعضائهم وبيعها لغيرهم من القادرين.