تدشين كنيسة ولقاءات وزيارة للمرة الأولى.. أبرز ملامح رحلة البابا للنمسا

 

توجه البابا تواضروس قبل أيام في زيارة إلى روما للمشاركة في الصلاة العالمية لأجل سلام الشرق الأوسط، وعقب الانتهاء توجه في زيارة رعوية إلى النمسا قام فيها بالعديد من المهام نرصد أبرزها بالسطور المقبلة.

حضر قداسة البابا تواضروس الثاني، بدعوة السفير عمرو عامر سفير مصر في فيينا، احتفال السفارة المصرية في النمسا بمناسبة مرور ٦٦ سنة على قيام ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢، بحضور ومشاركة أكثر من خمسون سفيرًا ودبلوماسي من سفراء ودبلوماسيين من الدول المختلفة و اكثر من ثلثمائة من الحضور في احتفال ضخم.

 

زار قداسة البابا تواضروس الثاني، يرافقه نيافة الأنبا جابرييل أسقف النمسا، مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "KAICIID" بمقره الرئيسي في العاصمة النمساوية فيينا.

 

تعد هذه هي زيارة قداسته الأولى للمركز الذي أنشئ عام ٢٠١٢ بمبادرة من المملكة العربية السعودية وبمشاركة عدة دول عربية وآسيوية وأوروبية.

 

 

كما قام البابا خلال هذه الزيارة بتدشين كنيسة القديسة العذراء مريم والقديس القوي الأنبا موسى في جراتس بالنمسا.

 

شارك قداسته صلوات التدشين أصحاب النيافة الأنبا جابرييل أسقف النمسا والأنبا مارك أسقف باريس وشمال فرنسا والأنبا أنطونيو أسقف ميلانو، كما حضر الصلوات الأسقف الكاثوليكي كروان فاش، ورئيس هيئة برواورينتا فات فيتشا، ورئيسها السابق الدكتور مارتا.

 

بعد تدشين الكنيسة، صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، طقس لقان عيد استشهاد الرسولين بطرس وبولس (عيد الرسل) بكنيسة السيدة العذراء والقديش الأنبا موسي الأسود بجراتس النمسا أعقبها قداس العيد.