زواج الداعية والفنانة يثير ضجة على السوشيال ميديا.. طلق الحلوى المتغطية وأخد المكشوفة

تباينت ردود الأفعال عقب الإعلان عن زواج الداعية الشاب معز مسعود من الفنانة شيري عادل، ردود الفعل حول هذه الزيجة لا تتطرق للحريات الشخصية واختيارات الفرد الخاصة، بل ما جعل الخاص عام، هو ما ظل الداعية يردده لسنوات حول الحجاب وضرورة أن تكون المرأة المسلمة محجبة وحين اختار لنفسه اختار الفنانة السافرة والتي لا تتطابق ومواصفات المرأة الفاضلة التي ظل لسنوات يغرسها في عقول وأذهان الشباب المصري.. نورد بالسطور المقبلة أبرز ردود الأفعال حول هذه الزيجة، مع كامل تمنياتنا للعروسين بالتوفيق.

 

من جانبها علقت طليقته السابقة باسنت نور الدين، المرشدة السياحية، على خبر زواجه من الفنانة شيري عادل بقولها: "دعونا نتحدث عن شيء أكثر أهمية كوصول كرواتيا إلى كأس العالم، فهو حدث لا يتكرر كثيراً".

 

ومن المعروف أن بسنت نور الدين تزوجت من الداعية معز مسعود لمدة لا تتعدى الـ 6 أشهر فقط، وانفصلت عنه في شهر مارس الماضي، رافضة أن تتحدث عن سبب طلاقها منه، ولكنها اكتفت بعبارة: "الأشياء لا تبدو لنا كما نتمنى".

 

بينما علق الفنان إدوارد في برنامجه "القاهرة اليوم" على خبر زواج معز مسعود وشيري عادل مع زميلته مايا حداد، ليقول: "شيري عادل دي صاحبتي مقلتليش.. مبروك طبعًا"، مستطردًا: "بس إيه حكاية الواحد اللى يتجوز 3 مرات..أنا مش فاهم في إيه"، وذلك باعتبارها الزوجة الثالثة في حياة الداعية الشاب.

 

 

الجدير بالذكر أن الزيجة تمت منذ عدة أشهر أي منذ انفصاله مباشرة عن باسنت نور الدين، حيث بدأت القصة أثناء الإعداد لمسلسل السهام المارقة الذي قامت شيري ببطولته وهو من فكرة وإعداد معز مسعود.

ولكن الثنائي ظلا متكتمان على الخبر إلى أن أعلنوه قريبًا فقط منذ أيام.

 

 

بدأت التعليقات على الهاشتاج كالتالى: "بعتوكم للحور العين في الاخرة وهما خدوا مزز الدنيا جاتكم خيبة خاليكم ماشين قطيع ورا تجار الدين".

 

 

وقال آخر، معز مسعود الذي أقنع الآلاف من الفتيات والنساء بالحجاب، طلق الحلوى المغلفة بسنت نور الدين، وتزوج الحلوى الغير مغلفة شيري عادل !

عشان تعرفوا إن الدعاة دول بيبيعولكم الهوا في أزايز!

كما انتشرت الصور الساخرة التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

 

معز مسعود هو مصري من مواليد 27 فبراير 1978 عاش أول حياته في الكويت، وكان موهوبًا في الموسيقى، فأصبح قائدًا لفرقة موسيقية وعازفَا للجيتار، تخرّج في الجامعة الأمريكية في القاهرة عام 2000، بعد حصوله على بكالوريوس في الاقتصاد، وتحوّل لدراسة العلوم الإسلامية بعدما توفي 6 أشخاص من أصحابه المقربين.