الموسم موسم التّين... عذرًا الطّين !!!
زهير دعيم
٠٤:
١١
ص +02:00 EET
السبت ١٤ يوليو ٢٠١٨
بقلم : زهير دعيم
في إحدى تغريداتي الفيسبوكيّة الأخيرة ، كتبتُ ما يلي : " لا تستغرب في أن يزورك الكثيرون ممّن لم تر وجوههم منذ خمس سنوات ، فالموسم يا صاحِ موسم التّين !!!.
فجاءت التعقيبات السّريعة :
" هنيئًا مريئًا أستاذ"
"ألف صحّة عَ قلبك"
"ابقى خلّيلنا كمْ حبّة "
أمّا الذين أنعموا النَّظر ، فقد جاءت تعقيباتهم مغايرة ، فقال بعضهم :
" أظنّه موسم الطّين والباطون استاذ ؟! "
"أتقصد موسم المرحبا ؟ "
" صدقتَ فسترى النّاسَ أفواجًا "
نعم إنّه موسم الطين والباطون وصبّات الجدران وتزفيت الشّوارع الخاصّة والساحات الخاصّة والتعيينات من كلّ من هبَّ ودبَّ وبدون مناقصات ولا يحزنون " روح اشتغل والله بيدبّر " ..
وينزل أصحاب الأمر والنهي وزعماء العائلات عن عروشهم العاجيّة ليجولوا بين الناس يوّزعون الابتسامات مجانًا