مصطفى الفقي: «23 يوليو» قطعت مسيرة التطور الطبيعي في مصر
أخبار مصرية | صدي البلد
٢٢:
١٢
م +02:00 EET
الخميس ١٢ يوليو ٢٠١٨
قال الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، إن ثورة 23 يوليو والتي تحل ذكراها الـ66 خلال الأيام المقبلة من الشهر الجاري، جاءت لتقطع مسيرة التطور الطبيعي في مصر، متابعًا: «لو لم تكن ثورة 23 يوليو لأصبحنا مثل قبرص أو جنوب اليونان أو أي جزيرة من الجزر الصغيرة في البحر المتوسط».
وأضاف «الفقي»، خلال لقائه مع برنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، أمس الأربعاء، أن الثورة كانت بمثابة عملية جراحية دون الدخول بالمريض إلى مرحلة نقاهة تسمح له بأن يعود إلى قوة دفع حقيقية، موضحًا أن إيجابيات الثورة أكثر من سلبياتها، لأنها خلقت روحًا جديدة في المجتمع المصري.
ولفت إلى أن «23 يوليو» أطاحت بملك فاسد، ولكنه كان وطنيًا، لأنه كان يعادي الإنجليز حتى النخاع، متابعًا: «ماكنش بتاع الإنجليز أبدًا».
وأشار إلى أنه كان ينبغي دراسة الإصلاح الزراعي بصورة أفضل من التي تمت، موضحًا أن تفتيت الملكية، حرمت البلاد من الاستخدام الأمثل للمساحات الزراعية حتى هذه اللحظة.
واستطرد أنه كان يمكن تحقيق العدالة الاجتماعية بإخراج أفضل، مضيفًا أن ماحدث في الإصلاح الزراعي كان الهدف منه هو تعديل شكل المجتمع المصري من خلال ضرب رؤوس الإقطاع.
وذكر أنه كان يتمنى لو أن الدولة استولت على الأراضي لتديرها هي، بدلًا من توزريع الأراضي المقسمة على الفلاحين، معقبًا: «كل واحد خد قيراطين بنى عليهم البيت بتاعه».
الكلمات المتعلقة