لماذا انقلب العالم على فيس بوك بسبب تقنية التعرف على الوجه؟
تكنولوجيا | اليوم السابع
١٣:
١٠
م +02:00 EET
الثلاثاء ١٠ يوليو ٢٠١٨
تعرض "فيس بوك" لانتقادات لاذعة بسبب تقنية التعرف على الوجه المثيرة للجدل، والتى يستخدمها عملاق وسائل التواصل الاجتماعى بشكل أساسى للمساعدة فى التعرف على المستخدمين فى الصور، لكن مجموعات المستهلكين تقول إنها قد تنتهك خصوصية المستخدمين.
وانتقد المدافعون عن الخصوصية على وجه الخصوص كيفية تسويق فيس بوك لتقنية التعرف على الوجوه، وإخبار المستخدمين بأنها قاردة على مساعدتهم وحمايتهم من سرقة الصور وانتحال شخص غريب لهويتهم.
بينما يعتقد أنصار التكنولوجيا أنها يمكن أن تكون أداة فعالة لتحديد المجرمين، لكن الكثيرين يرون أن الشركة لا تتخذ خطوات كافية للتأكد من حصولها على موافقة المستخدم المناسبة قبل القيام بذلك، إذ يمكن للتكنولوجيا تحديد المستخدمين عن بعد بالاسم دون علمهم أو موافقتهم، ثم تقوم بمسح وجوه المستخدمين فى صورة أو فيديو ويطابق أنماط الوجه الفريدة للمستخدمين فى قاعدة بيانات الأشخاص.
ويخبر فيس بوك أيضًا المستخدمين أنه يمكنهم تشغيل الميزة أو إيقاف تشغيلها، لكن العديد منهم يجادل بأن فيس بوك لا يزال يمسح الوجوه حتى عند إلغاء تنشيطها.
وقالت جاينر لينش، وهى محامية كبيرة فى مؤسسة Electronic Frontier Foundation، لصحيفة التايمز: "يحاول فيس بوك شرح ممارساته بطرق تجعل منه يبدو كخدمة جيدة، ويزعم بأنه يحمى خصوصيتك بطريقة ما، لكنه لا يحصل على حقيقة أنهم يقومون بمسح كل صورة."
ومع ذلك، أكد متحدث باسم فيس بوك لصحيفة التايمز أن نظامه يحلل الوجوه فى الصور لمعرفة ما إذا كانت تتطابق مع الآخرين الذين تم تشغيل الإعداد الخاص بهم؛ إذا لم يعثر على تطابق، فسيتم حذف البيانات.
ومع ذلك ، يقول المعارضون إن فيس بوك حاول إقناع المستخدمين بإبقاء هذه الميزة قيد التشغيل، قائلين إنها ستساعد على تحسين سلامتهم على المنصة.
الكلمات المتعلقة