تقنية جديدة للذكاء الاصطناعي قد تتوصل للمجرمين قبل ارتكاب الجرائم
محرر المتحدون ن.ى
٤٦:
٠٦
م +02:00 EET
الثلاثاء ١٠ يوليو ٢٠١٨
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
أثارت تقنية جديدة للذكاء الاصطناعي، الجدل، وهي قدرته على الكشف عن الأشخاص الخطرين قبل ارتكاب جرائمهم، الأمر الذي تسبب في الكثير من اللغط حول مسألة الخصوصية.
وحسب موقع إيلاف، فإن التقنية تعتمد على قراءة الوجه، من خلال كاميرات المراقبة، التي تتبع كل ما يدور بالأماكن العامة بحثًا عن الأشخاص الذين يميلون إلى السلوك العنيف.
وأشار خبراء التقنية إلى أن هذه التقنية يمكنها تحديد المعتقدات السياسية، الجنس، ومستوى الذكاء، بناءً على ملامح الوجه وتعبيراته، وأنها قد تُستَخدَم في كاميرات المراقبة للكشف عن الأناس الخطرين قبيل إقدامهم على ارتكاب الجرائم.
وكشف الدكتور كوسينسكي، الذي يباشر العمل الآن على برامج حاسوبية يمكنها اكتشاف كل شيء بدءًا من معتقدات الأشخاص السياسية وانتهاءً بتحديد مستوى ذكائهم بمجرد النظر لأي من صورة من صورهم، أن تلك التقنية ستعمل عبر التقاط التغييرات التي تطرأ على ملامح الوجه نتيجة لتفاوت مستوى هرمون التستوستيرون.
وأوضح: "نعلم أن مستويات التستوستيرون ترتبط بالميل لارتكاب الجرائم، كما أنها ترتبط بملامح الوجه، وهذا مجرد رابط واحد فقط. والحقيقة أن هناك آلاف أو ملايين الروابط الأخرى التي لا نعلمها، لكن يسهل على الحواسيب اكتشافها"، مشيرا إلى أن كاميرات المراقبة المستقبلية قد تستعين بالذكاء الاصطناعي المرتبط بقراءة الوجه لتحديد الأشخاص المفقودين، المخطوفين بغرض الاتجار بهم أو الأشخاص المحتمل ميلهم لارتكاب جرائم بحق أناس أبرياء آخرين.
الكلمات المتعلقة