بالفيديو.. أشهر وقائع الانتحار على الهواء.. من التلفزيون إلى التواصل الاجتماعي
نعيم يوسف
الاثنين ٩ يوليو ٢٠١٨
مليونير ينتحر بين يدي زوجته.. وفنان ينتحر في بث على "فيسبوك"
كتب - نعيم يوسف
الأضواء والكاميرات تكون مغرية بشكل كبير لمن لا يقفون أمامها، ويعتقد البعض أن حياة من يعملون في هذا المجال أو يظهرون على الشاشات رائعة وجميلة كما ملابسهم المهندمة، أو شعرهم المصفف، إلا أنه في بعض الأحيان تكون الحقيقة مختلفة تماما، وقد تودي بصاحبها للانتحار على الهواء مباشرة.
انتحار على الشاشة الصغيرة
في يوم 15 يوليو عام 1974، فاجأت المذيعة الأمريكية كريستين تشوباك، البالغة من العمر 40 عاما، الجماهير، وقالت: "طبقًا لسياسات القناة بإذاعة الجديد في عالم الدم والشجاعة، والألوان الحية، فأنتم سوف تشاهدون أول محاولة انتحار على الهواء"، ومع هذه الكلمات أخرجت مسدس كان بحوزتها، وأطلقت النار على نفسها، وانتحرت على الهواء.
الحادثة أثارت جدلا كبيرا، وكشفت الأحداث فيما بعد أنها قامت بتسجيل مقطع فيديو قبل انتحارها، تحدثت فيه عن أنها غير راضية على سياسة القناة الفضائية التي تعمل بها، وهو ما أكده شقيقها "جريج"، في تصريحات لاحقة قال فيها إنها كانت تبغض الإثارة في الصحافة.
انتحار في مؤتمر صحفي
وفي مؤتمر صحفي، قام روبرت بود دواير، صاحب منصب أمين صندوق في ولاية بنسلفانيا الأمريكية منذ عام 1971م حتى عام 1981م، ممثلًا للحزب الجمهوري في أمريكا، بالانتحار على الهواء مباشرة، وقد قامت قناة "M.A TUBE"، ببث مقطع فيديو للانتحار، وقالت تقارير فيما بعد إنه انتحر لأنه لم يحتمل العيش في هذا الواقع.
عبر البث الفضائي
وفي أول انتحار يتم بثه عبر تليفزيون فضائي في التاريخ، اتفق بيتر سميدلي المليونير البريطاني 71 عامًا، مع قناة "بي بي سي"، بتصوير لحظاته الأخيرة في الفيلم الوثائقي بعنوان "اختار أن تموت"، حيث تناول مجموعة المهدئات القاتلة ويموت بين يدي زوجته، وذلك بعد أن يئس من حياته بسبب إصابته بمرض العصاب الحركي والزهايمر.
بث في "السوشيال ميديا"
أما النجم الأمريكي فريدريك جاي، البالغ من العمر 33 عاما، فقد قرر الانتحار بث عملية انتحاره عبر البث المباشر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث قام بإطلاق الرصاص على رأسه ليفارق الحياة على الفور.
حرق نفسه في مؤتمر
وفي واقعة غريبة، أضرم رئيس اتحاد التجارة المنغولى، النار فى نفسه، دعا فى مؤتمر صحفى لشرح المخاطر والمتاعب التى يتعرض لها عمال المناجم فى منغوليا عقب بيع بلاده للفحم لدولة الصين.