الأقباط متحدون - قول لنا يا مفيد؟
  • ٢٢:٠١
  • الاثنين , ٩ يوليو ٢٠١٨
English version

قول لنا يا مفيد؟

مقالات مختارة | مفيد فوزي

٣٩: ٠٨ ص +02:00 EET

الاثنين ٩ يوليو ٢٠١٨

مفيد فوزي
مفيد فوزي

فى سهرة عائلية عبر مناسبة عائلية جمعتنى بأجيال مختلفة، حوصرت بأسئلة على الباب ظناً منهم أن الصحفى فى يده كل الخيوط ويعرف المستخبى، وقد قلت إن لى وجهة نظر وقناعات وأحياناً اجتهادات وربما استنتاجات لكن ليست معلومات إلا القليل المتاح، وقلت إن السؤال عندى «طائر الشوق» للمعرفة وكثيراً ما أسأل وكثيراً ما يكون السؤال عصياً على الإجابة، وأجياناً أطرح «السؤال المعلومة»، ولا أنتظر إجابة! وقد سمعت الأسئلة وحاولت الإجابة، أقصد اجتهدت فى الإجابة.

■ فوضى تحقيقات اتحاد الكرة بعد نكسة المنتخب؟

- هذه النتيجة المحزنة نهاية طبيعية للدلع والفلوس.

■ معروض على «محمد صلاح» التمثيل وهو يفكر؟

- أنصحه بالبعد عن هذا المجال، فالتمثيل محطة طبيعية للمعتزلين وصلاح فى عز شبابه الكروى.

■ الأسعار مولعة؟

- كان وارداً بعد إصلاح اقتصادى جذرى جرىء عالج تخاذل قرارات السنين، وفى ظنى أن رقابة الأسواق ستضع حداً لجشع التجار والعقاب سيضع الأمور فى نصابها، وأنا لست استثناءً، فأنا أشكو مثلكم.

■ حالة الإعلام لا تسر؟

- إنها تريد «كبير» متمرسا فى المهنة، أقصد وزيراً، ومقاليد الإعلام الآن فى يد رجال الإعلان، والإعلام شىء آخر، إنه تسويق سياسى واقتصادى واجتماعى، الإعلام المأمول لإعادة بناء وجدان أمة، باكتشاف مواهب ممتلئة وعياً وثقافة، وخبرات لها مذاق.

■ ٨ وزيرات فى حكومة واحدة؟

- أنا أراه مظهر تحضر وأراه إيماناً عميقاً بالمرأة، وفى بلد كفرنسا سيدة وزيرة للقوات الفرنسية، وفى ألمانيا وزير داخلية كفيف استقبله فى مصر حبيب العادلى، العبرة الشخصية والمحتوى.

■ مسلسلات رمضان ٢٠١٨؟

- أرزاق!

■ مد قانون الطوارئ فترة أخرى؟

- قرار فى عقل القيادة السياسية لحفظ البلد من أى عبث أو تخريب، ولا أظن أن أحداً على المستوى الشخصى مضار من هذا القانون أو غيره!

■ ديون مصر بلغت أرقاماً فلكية وطبعاً جار التسديد؟

- بالطبع مصر تسدد، فهذا التزام نحو الدول لا مهرب منه!

■ هل وزير الرياضة الجديد أشرف صبحى قادر على أعباء الرياضة؟

- نتعشم ذلك خصوصاً أنه جاء بعد تجربة رياضية سياسية محنكة اسمها خالد عبدالعزيز.

■ مصانع مغلقة؟

- لا أدرى عدد المصانع المغلقة، ولكن عند المحافظين المحترمين الإجابة، وأتصور أنه من الضرورى دراسة حالة كل مصنع على حدة ومحاولة تشغيله، فإن ذلك من أعظم المهام ويمتص بطالة شباب. المصانع المغلقة عورة.

■ مستشفى ٥٧٣٥٧ واللغط الدائر حوله؟

- رفضت التعليق فى مداخلة تليفزيونية حول نفس ذات الموضوع، لأنى أنتظر تحريات وتقصى الحقيقة كاملة على يد رجال الرقابة الإدارية، فهى الجهة التى لن تهادن أو تساوم أو تدارى، وعندما تعلن الرقابة الإدارية حقيقة الصورة، أطمئن، أما عدم النقد أو التناول من أجل الحفاظ على هذا الصرح، فأنا لا أحبذه.

■ كيف قلت فى التليفزيون: كل الولاء للسيسى ومنتهى الوفاء لمبارك؟

- لأن «الإنصاف» هو همى فى هذا الزمن، وأنا لست متلوناً وكرهت الإساءة لمبارك.

■ لماذا لم تقدم برنامجاً على أى قناة فى الإعلام المصرى؟

- أنا لا أسعى ولا أدق على الأبواب. إلا إذا كان من بيده الأمر لا يرانى كفاءة للشاشة!

■ هل أنت من رواد «الفيس بوك»؟

- فى حدود ضئيلة جداً، لأنى أكره الصداع النفسى ولا أحتمله!

■ هل من الممكن أن تساعد ابن جارنا على التمثيل؟

- لا، لن أساعده، ولكن فى مهن كالتمثيل والغناء والتلحين والكتابة لابد من موهبة اختبرت وتحوطها حالة إعجاب، إنما استغل سلطتى ككاتب وأتكلم مع مخرج معروف «علشان ابن جارنا» مرفوض وأكره كلمة «متعشمين فيك»!

■ عندما توجه لوزير رأياً لك، هل يرد عليك؟

- فيما ندر، التفاعل بين الصحافة والوزراء قليل! ياما غلبت كلام لطارق شوقى عن أهمية «العيادة النفسية» فى المدرسة المصرية، ولا حياة لمن تنادى ولا استجابة وليس عندى تفسير لهذا الموقف.

■ كيف تنظر للصحافة أو التليفزيون «نسخة واحدة بالكربون».

- نكسة للحرية.

■ ١٠٠ ألف دولار راتب كوبر فى دولة فقيرة؟

- عقدة الخواجة والمدرب المصرى برقبته.

■ كيف تنظر لـ٣٠ يونيو؟

- فاتحة خير للغد وإنهاء لزمن الإخوان وإعادة متأنية لترتيب البيت وحرب بلا هوادة على الفساد ومسحراتى للمصريين للصحيان للصلاة.. والعمل.
نقلا عن المصري اليوم

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع