سامح شكري: مستعدون لعقد شراكة مع ألمانيا في الحد من ظاهرة الانفجار السكاني

قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن سامح شكري، وزير الخارجية، التقى شكري بوزير التعاون الاقتصادي والإنمائي الألماني "جيرد مولر" اليوم، وذلك في إطار الجولة الأوروبية الحالية التي يقوم بها وزير الخارجية إلى كل من ألمانيا والنمسا.
 

وأشار "أبوزيد"، إلى أن الوزير الألماني أشاد خلال اللقاء بالمساندة الألمانية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري من خلال تقديم قرض لسد الفجوة التمويلية بالموازنة بقيمة 500 مليون دولار على مدى عامىّ 2017 و2018، معرباً عن تطلعنا لزيادة الاستثمارات الألمانية في مصر التي لا تتجاوز 2.5 مليار يورو.
 

من جانبه، رحب "شكري" بدورية انعقاد الاجتماع السنوي للجنة التعاون الاقتصادي والإنمائي بين مصر وألمانيا منذ عام 2016 بالتناوب، والتى عقدت دورتها الأخيرة بالقاهرة فى أكتوبر 2017 أثناء زيارة الوزير مولر لمصر، مجددا  التأكيد على حرص مصر على تنفيذ ما تم تناوله خلال لقاء الرئيس مع الوزير "مولر" فى القاهرة خلال أكتوبر 2017 من دعم التعاون في المجال الإنمائي مع مصر في قطاع التعليم بشقيه الأساسى والفنى باعتبار هذا الموضوع بمثابة أولوية للدولة المصرية.
 

وعرض الوزير المصري، إمكانية عقد شراكة بين مصر وألمانيا بمناسبة الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي خلال العام الجاري لتنفيذ أهداف تنموية في مجالات الزراعة والتعليم المهني والفني، أو للتعاون في الحد من ظاهرة الانفجار السكاني في المجتمعات الإسلامية بأفريقيا والتي تعرقل قضية التنمية.

من جانبه، عبر الوزير الالماني عن تقديره الكبير للشراكة التنموية مع مصر والتي تعد نموذجاً ناجحاً لاسيما في ظل الإجراءات الهامة والجريئة التي اتخذها السيد الرئيس لإصلاح البنية الاقتصادية، وهو ما يعكس توافر إرادة سياسية حقيقية لتحقيق طفرة تنموية ومعيشية بالمجتمع المصري.