الأقباط متحدون - مصريون هولندا يحتفلون بثورة 30 يونيو و اسقف هولندا: ان مصر لاتزال تخوض حربا ضد التكفيريين
  • ٠٩:١٩
  • الثلاثاء , ٣ يوليو ٢٠١٨
English version

مصريون هولندا يحتفلون بثورة 30 يونيو و اسقف هولندا: ان مصر لاتزال تخوض حربا ضد التكفيريين

محرر الأقباط متحدون

أقباط مصر

٤٩: ١١ ص +02:00 EET

الثلاثاء ٣ يوليو ٢٠١٨

جانب من الاحتفالية
جانب من الاحتفالية

محرر الأقباط متحدون
شهدت احتفالية  التي اقيميت بامستردام عاصمة المملكة الهولندية   بمناسبة مرور  5 سنوات على ثورة 30 يونيو تحت تحت شعار  "إيد واحدة بنبني بلدنا بالعاصمة المملكة الهولندية  داخل المركز الثقافي القبطي التابعة للكنيسة القبطية برئاسة الانبا أرساني اسقف هولندا و بلجيكا و اتحاد الجاليات المصرية و رجال الاعمال بالخارج  برئاسة المهندس جورج عياد و حضور اعداد كبيرة من ممثلي المنظمات و الجالية المصرية حضور عدد كبير من ممثلي المنظمات المصرية
 
وقال  المهندس جورج عياد رئيس اتحاد الجاليات المصرية و رجال الاعمال بالخارج ان الاحتفالية شارك فيها السفير المصري أمجد عبدالغفار و الوزير المفوض جيلان عباس  و المستشار مصطفي ندا بسفارة جمهورية مصر العربية لدي لاهاي  و رؤساء المنظمات المصرية و الجالية المصرية و العديد من ممثلي الجالية و رجال الدين المسيحي و لاول مرة المنظمات الشبابية والمراة المصرية بالخارج .

واضاف ان الاحتفالية تحدث فيها الانبا ارساني و السفير المصري  و وتم عرض فيلم حول ثورة 30 يونيو يحكي فيه كل لحظات الثورة  و تطور و بناء للدولة المصرية  حتس الان علي يدي الرئيس عبدالفتاح السيسي و تائيد  أبناء الشعب المصرى بالخارج  في جميع الخطوات التى يقوم بها  الرئيس لبناء دولة مصرية متقدمة وقوية.

و استطرد بان  برنامج الاحتفال  عرض فيديو تسجيلي لثورة يونيو  ثم  كلمة للسفير المصري و تهنئة الاحتفالية للمهندس جورج عياد رئيس اتحاد الجاليات المصرية و رجال الاعمال بالخارج عن عدم حضوره ، ثم  تقطيع تورتة  "الثورة الشعب   بمناسبة 5 سنوات"  ثم كلمة  لسكرتير الكنيسة القبطية  و  كلمة ميريت سلامة رئيس الاتحاد اقباط هولندا  و كلمة   دور المراة المصرية  و كلمة اغادير محمود  رئيس منظمة المراة المصرية و سكرتير منظمة كليوباترا المصرية  و كلمة  رئيس الاتحاد المنظمات المصرية  في هولندا و مشاركة رجال الدين المسيحي بهولندا .

وقال أمجد عبدالغفار سفير جمهورية مصر العربية  باننا نحتفل اليوم بيوما عظيم اجتمع في كل المصريين علي قلب رجل واحد لعودة مصر  لتحريره من سرقوا ثورتهم .

و اضاف ان  مصر عادت الان  الي الريادة الدولية  و تغيرت كل الاوضاع في مصر الي الاحسن بدليل المشروعات الكبيرة التي اقيميت في مصر خلال السنوات الاربعة التي تولي في الرئيس عبدالفتاح السيسي .

قال الانبا أرساني اسقف هولندا بلجيكا  ان اليوم تحل علينا ذكرى ثورة 30 يونيو التي تشكل يوما خالدا في تاريخ مصر وثقافتها وهويتها ، لقد انتصرتهذه الثورة المجيدة للهوية المصرية والثقافة الوطنية بفضل “شجاعة قائد وبسالة شعب" في مواجهة طغمة ظلامية إرهابية دبرت لاسقاط اقدم دولة في التاريخ وتقسيم شعبها الواحد الذي لايقبل القسمة ومسخ هويتها الأصيلة ورسالتها الحضارية الخالدة للعالم بأكمله.

و اضاف انه  قدحمل الهتاف الخالد :”تحيا مصر” رسالة إرادة وتفاؤل وامل في الثقافة السياسية المصرية ورفض الشعب المصري للفاشية المتسترة بشعارات دينية والاستسلام للتدهور العام ولقوى الهيمنة ومخططات تزييف الوعي والتاريخ فان هذا اليوم سيبقى علامة تاريخية تؤكد انتصار الهوية المصرية والثقافة الوطنية.

و استطرد اسقف هولندا في كلمته ان ثورة 30 يونيو لم تكن خروجا عاديا للملايين ولكنها كانت تمثل التحدي الأكبر لإنقاذ وطن، وقد كانت مصر على أبواب فتنة كبرى يمكن ان تعصف بكل مقوماتها وتدمر كل ماقامت عليه ثوابتها الفكرية والدينية والاجتماعية والتاريخية.

و تابع الانبا أرساني إن هذه الذكرى تستدعي الكثير من الدروس والعبر على امتداد تاريخ مصر المحروسة وتشير من جديد على اهمية الاصطفاف الوطني واستلهام المباديء والقيم الإيجابية للثقافة الوطنية المصرية في مواجهة التحديات واستحقاقات العصر وعملية التطور الديمقراطي التي سعت جحافل الظلاميين التكفيريين لاجهاضها وتوهمت ان بمقدورها ترويع المصريين.

و أكد أن الخروج العظيم لملايين المصريين هو الذي أسترد الثورة واسقط حكم الجماعة التي لاتؤمن بفكرة الوطن. إن الأرصدة الشعبية الحامية لثورة 30 يونيو لن يستطيع احد ان يزيف وعيها او يهزم صمودها الأسطوري ، ان ثورة 30 يونيو لم تكن ثورة تقليدية بالمعنى التقليدي للثورات التي يسيطر فيها الغضب على العقل بقدر ماهي رمز للانقاذ والخلاص

ولعل من اهم المعاني التي انطوت عليها ثورة 30 يونيو انه لا أحد يستطيع قهر إرادة المصريين ماداموا في حالة اصطفاف وطني كما يحمل هذا اليوم العظيم رسالة لكل من يحاول ترويع شعب مصر بأنه لن يكون أقوى من القرار الذي اتخذه هذا الشعب في 30 يونيو 2013 فيما كان خروج الملايين من أبناء مصر في هذا اليوم ملحمة شعبية ستبقى دوما في ذاكرة التاريخ.

وأشار ان لئن حق القول بأنه لاعودة للماضي فمن الحق القول ايضا بأنه لايمكن عودة حكم الفاشية المتسترة بشعارات تتمسح بالدين والتي اطاحت بها الثورة الشعبية في الثلاثين من يونيو 2013 لينتصر هذا الخطاب لارادة شعب مصر في رفض جماعات الظلام التكفيري الارهابي  ان مصر لاتزال تخوض حربا ضروسا ضد التكفيريين ليس فقط دفاعا عن حقوق شعبها وانما دفاعا عن حقوق كل شعوب العالم في الحياة الآمنة وتهيئة المناخ الملائم للتنمية المستدامة باعتبارها احدى ابرز حقوق الانسان التي تحول هذه الظاهرة الخبيثة دون تحقيقها.

ان هذه الثورة التي صنعها الشعب وباتت عيدا لكل المصريين تؤكد وعي وثقافة الشعب المصري وتطلعه الى مستقبل افضل برسم خارطة الطريق لمسيرة التنمية الشاملة.

ورغم كل ما تتعرض له مصر من الفتن والمؤامرات والإرهاب والظروف الاقتصادية الصعبة فان معركة التنمية والبناء لم تتوقف وقد شهدت مصر اكبر شبكة كهرباء في عصرها الحديث واكتملت المنظومة مع المدن الجديدة ومشروعات الإسكان للشباب ومواجهة العشوائيات ثم كانت مشروعات قناة السويس وإنتاج الأسماك وزراعة مليون ونصف مليون فدان بجانب اكبر شبكة للطرق.

وأكد الانبا ارساني في كلمته ان الجيش بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كان يدرك مسؤولية اللحظة وان ماتواجهه الدولة المصرية يهدد كيانها في كل شييء، وكان أسقاط حكم الجماعة الظلامية الارهابية كان انجازا تاريخيا بكل المقاييس، وكذلك خروج الملايين من الشعب المصري والدعم التاريخي للجيش نقطة تحول خطيرة في انتفاضة هذا الشعب.

وتحل الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو المجيدة والنجاحات تتوالى على ارض الواقع لكل من يقرأ المشهد المصري بتجرد وموضوعية  .

في حين  قال ميريت سلامة رئيس اتحاد اقباط الارثوذكس بهولندا و بلجيكا  ان فى حياة مصر وشعبها أيام خالدة لا تنسى، ولا يمكن أن يطويها النسيان ومن هذه الأيام الخالدة فى ضمير كل مصرى ومصرية يوم الثلاثين من يونيو قبل خمس سنوات، عندما قام الشعب بثورته المجيدة  فأذهل العالم كله.. أكثر من ثلاثين مليونا من المصريين خرجوا إلى الشوارع مطالبين برحيل جماعة الإخوان جماعة الارهاب  ورئيسهم ومرشدهم وأفكارهم السوداء التى حاولوا أن ينشروها خلال مدة حكمهم.. لكن الشعب رفض ذلك كله  بل ثار وقام بثورته العظيمة ولم تفهم الجماعة وأنصارها عبقرية هذا الشعب وقدرته الخارقة الكامنة فيه.

واضاف انه  سوف تظل مصر وشعبها مدينة إلى قواتها المسلحة الباسلة فى وقفتها العظيمة والمجيدة إلى جوار شعبها، وهو نفس الموقف الذى اتخذه الجيش فى 25 يناير 2011 ، هذا هو جيش مصر العظيم فلا تزال القوات المسلحة المصرية تخوض واحدة من أشرس وأصعب المعارك ضد فلول الإرهاب وبقاياه فى سيناء وكل يوم يتحقق انتصار يفخر به كل الشعب المصرى ولم يقتصر الأمر على هذا فالقوات المسلحة موجودة أيضا وجاهزة تحمى حدود البلاد الممتدة من أى محاولة غادرة للاعتداء علينا .