الأقباط متحدون | وقف دعوى المحامين الإسلاميين باسترداد "كاميليا" لعدم وجود سند لدعواهم، والإدارية تؤكد: مسيحية لم تشهر إسلامها والكنيسة لم تحتجزها
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٠٥ | الثلاثاء ٢٨ يونيو ٢٠١١ | ٢١ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٣٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٥ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

وقف دعوى المحامين الإسلاميين باسترداد "كاميليا" لعدم وجود سند لدعواهم، والإدارية تؤكد: مسيحية لم تشهر إسلامها والكنيسة لم تحتجزها

الثلاثاء ٢٨ يونيو ٢٠١١ - ١١: ٠١ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

المحكمة توقف الدعوى حيث أن واقعة الاحتجاز أمام النيابة، ولم يقدم أي مستند يفيد أن الكنيسة قد احتجزت "كاميليا شحاتة "
جبرائيل: حكم تاريخي في قضية "كاميليا شحاتة" اليوم

خاص: الأقباط متحدون
في حكم تاريخي أصدرته الدائرة الأولى اليوم بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة برئاسة المستشار "محمد كمال اللمعى" بوقف دعوى المحاميين الإسلاميين رقم 46645 لسنة 64 ق، والذين طالبوا فيها باسترداد "كامليا شحاتة" على زعم أنها أشهرت إسلامها وأن الكنيسة قد احتجزتها لديها.


والجدير بالذكر أن هذه الدعوى قد تداولت طيلة أربعة أشهر، حيث قدم محامى "كاميليا شحاتة" الدكتور "نجيب جبرائيل" المستندات القاطعة والحاسمة في الدعوى بان "كامليا شحاته" لم تحتجز ولم تشهر إسلامها، وكان من بين تلك المستندات وأهمها توكيلاً صادرًا من الشهر العقاري أصدرته "كاميليا شحاتة" لمحاميها "نجيب جبرائيل" وحرره موثق مسلم الديانة، وكتب في خانة الديانة في التوكيل أنها مسيحية، وكان بوسعها أن تكتب ديانتها مسلمة أو أن تلجأ إلى هذا الموظف أو لأي جهة إسلامية تستغيث إذا كانت محتجزة لدى الكنيسة، أو أنها مسلمة كما زعم رافعي الدعوى بالإضافة لما قدمه "جبرائيل" من بيان صادر من الأزهر يفيد أن "كاميليا شحاتة" لم تشهر إسلامها، هذا فضلاً بان تحقيقات النيابة العامة قد استمعت إلى أقوال نيافة الأنبا "ارميا"-سكرتير البابا شنودة الثالث- والذي نفى تمامًا إن الكنيسة تكون قد احتجزت .


وعلى الجانب الآخر لم يقدم المحاميين الإسلاميين رافعي الدعوى أي مستند سواء في النيابة أو القضاء يفيد واقعة الاحتجاز، كما أن محكمة القضاء الإداري كانت قد تصدت لما طلبة المحاميين الإسلاميين بشأن إسلام "كاميليا" وقالت انه ليس من مهمتها البحث في المعتقدات وانتهت المحكمة في قضائها اليوم بعد رفضها طلبات المحاميين الإسلاميين انتهت إلى وقف دعواهم .


يُذكر أن هذا الحكم قد أصاب الحقيقة لعدم وجود مستند يفيد احتجاز "كاميليا شحاتة" من قبل الكنيسة، وأيضًا بذلك يكون قد وضع حدًا للمظاهرات السلفية المتشددة التي كانت قد حاصرت الكنيسة في الشهر قبل الماضي، وحاولت أن تخلق فتنة طائفية بين الأقباط .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :