عوض شفيق: حق المجتمع القبطي لا يجوز إنكاره أو التنازل عنه

كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
دعا عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي، الأقباط أن يرحموا أي شخص يدافع عن حقوق الأقباط في الداخل والخارج من لغة التخوين وأنهم لا يمثلون الأقباط ويتخذون ذلك كـ"سبوبة".

وأوضح "شفيق"، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن أي "ضحية نتيجة أنتهاك لحقوق الإنسان أو نتيجة انتهاكات جسيمة لحقوق الأقباط مثل القتل والعمليات الارهابية ضد الكنائس وغيرها تكون الضحية أو الضحايا بجانب حقها الفردى يوجد حق جماعى للأقباط فى معرفة حقيقة الانتهاكات الجسيمة ضدها وتعنى الحقيقة هنا بالمفهوم القانون الحق فى الحصول على محاكمة مرتكبى الجرائم والتمييز الدينى والاضطهاد وملاحقة الجرائم هذه هى حقوق جماعية للأقباط".

وأضاف أستاذ القانون الدولي، أن "الضحية أو الضحايا الأقباط لهم كامل الحرية فى الحصول على حقه القانونى أو التنازل عنه، أما حق المجتمع القبطى هو من الحقوق الجماعية التى لا يجوز ولا يمكن أن يتم إنكارها أو التنازل عنها".

وتابع: " المجموعات القبطية تمثل حق الفاع عن قضايا أقباط فردية أو جماعية ولا يمثلون الأقباط سياسياً بل بالعكس هم أقباط المهجر والمجموعات والمنظمات يسعون لأجل الحصول على التمثيل السياسى فى المجتمع المصرى تمثيلا حقيقياً ولا صوريا... أما لغة التخوين والسبوبة والكلام الفاضى ده هذه لغة لا تستقيم مع المعنى الجماعى للحقوق ولا يجوز أن تخرج من الأقباط أنفسهم سواء فى الداخل والمهجر... أرحموا أقباط المهجر ودعوا كل شخص أو منظمة أو مجموعات منظمة يعملون للحصول على لو جزء يسير من حقوقكم".