أستاذ قانون دولي يطالب الاتحاد الأوروبي بقرار حاسم ضد قطر وتركيا والسعودية

كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
طالب عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي في جينيف، دول الاتحاد الأوروبي، باتخاذ قرار حاسم في مسألة دعم بعض الدول الإسلامية مثل السعودية وتركيا وقطر.

جاء ذلك تعليقا على تصريحات المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والتي قالت فيها "إن أوروبا لديها الكثير من التحديات، إلا أن تلك التي تتعلق بقضية الهجرة قد تكون مسألة حياة أو موت بالنسبة للاتحاد الأوروبي". وإنها تنوى تنوي تشكيل "تحالف لموافقين" الذي سيشمل الدول التي ستوحد جهودها لمكافحة الهجرة غير القانونية".

وكتب "شفيق"، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "يجب على الاتحاد الأوربي قراراً حاسماً وفعالاً سياسياً وقانونياً ضد أمريكا وسياستها ودعمها لدول إسلامية مثل السعودية وتركيا وقطر ودعمها للتنظيمات الإرهابية وتُحمل مجلس الأمن مسؤولية فشله ومسؤوليته عن الحماية لسكان عن الجرائم الدولية".

وتابع: "جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية التي إرتُكبت في سوريا واليمن وغيرها من دول النزاع المسلح والإرهاب. ولأن قواعد القانون الدولى، والانسانى الدولى، والجنائى الدولى، واللاجئين، والدولي العرفي لا يجوز مطلقا لميركل ولا ترامب ولا أي رئيس ومرؤوس في العالم يجرؤ على تجزؤ القانون الدولي وتوزيعه على مزاجه السياسى".