الأقباط متحدون - وثائق جديدة تكشف ثروة العائلة الملكية البريطانية
  • ٠٨:٠٧
  • الخميس , ٢٨ يونيو ٢٠١٨
English version

وثائق جديدة تكشف ثروة العائلة الملكية البريطانية

منوعات | صدي البلد

٤٩: ١١ ص +02:00 EET

الخميس ٢٨ يونيو ٢٠١٨

العائلة الملكية البريطانية
العائلة الملكية البريطانية

 يبدو أن عام 2017 كان عام الحظ على العائلة الملكية البريطانية، بعدما ازدادت ثروتها بشكل ملحوظ مع انتهاء العالم المالى فى 31 مارس الماضى، خاصة الأمير "وليام" وزوجته كيت وشقيقه الأمير "هاري".

 
وبحسب "سي إن إن" ظهرت وثيقتان اليوم تؤكد على ازدياد نسبة أرباح أفراد الأسرة الملكية، أحدها أكدت أن "كيت" و "هاري" زادت ثروتهما بنسبة 40 ٪ ما يعادل 5 ملايين جنيه استرليني، مع العلم أن تلك النسبة تشمل مدخرات الثنائي أيضًا.
 
ومن الأمور المثيرة للجدل، هو حفل زفاف هاري و ميجان ماركل في 19 مايو الماضى، الذى أثار اهتمامًا عالميًا كبيرًا من حيث تكلفة الحفل الأسطورى والوضع المالى للعائلة المالكة، ولكن العائلة والحكومة رفضوا إعطاء أى تفاصيل حول نفقات الزفاف.
 
وعلى النقيض تماماَ في السنوات الأخيرة ، زاد معدل إنفاق الأمير تشارلز وزوجته كاميلا ، دوقة كورنوال ، بمعدلات أكثر تواضعًا بلغت 10٪، حيث يعتمد الثنائي على مزيج من المال العام والخاص لتمويل متطلباتهم، حيث تبلغ نسبة جخلهم من مالهم الخاص أكثر من 90 ٪.
 
ويمتلك الثنائي دوقية كورنوال ، التي تأسست في 1337 لتوفير دخل عالى لوارثي العرش، والتى تمتلك وتدير الأراضي في المناطق الريفية ومجموعة من الجزر والمنازل الريفية المؤجرة في أماكن مثل ويلز وكورنوال، وتمكنا من تحقيق مبلغ 21.7 مليون جنيه إسترليني بزيادة حوالي 5٪ عن العام السابق، كما يحصلون على بعض المال من الملكة إليزابيث الثانية، التي تستخدم في الغالب كنفقات في رحلات السفر الرسمية.
 
أما الوثيقة الثانية كانت بخصوص الملكة إليزابيث الثانية عن مصادر دخلها، التى تنقسم لثلاثة أقسام هى شركتي "Sovereign Grant" و "دوقية لانكستر" بمجال العقارات، و العقارية" وممتلكاتها الشخصية، حيث تلقت مبلغ 58 مليون دولار أرباح صافية من الضرائب في العام المالي 2016-2017، والتى تم الإستثمار فيها لتصل لمبلغ 103 مليون دولار من أجل تغطية قيمة تكاليف تجديد قصر "باكنجهام".
 
وقدرت تقارير وسائل الإعلام ثروة الملكة الشخصية بنحو 360 مليون جنيه إسترليني أى مايعادل 470 مليون دولار، حيث تساهم الملكية البريطانية "بما يقارب من 1.8 مليار جنيه إسترليني في الاقتصاد البريطاني"، منها 550 مليون في السياحة.
 
والغريب أن "اليزابيث الثانية" شخصيًا لا تمتلك كنوزا وطنية، مثل جواهر التاج أو برج لندن، فالممتلكات التى ورثتها منها آلاف اللوحات والمنسوجات وقطع الأثاث، إلى جانب العقارات الملكية، وقصر باكنغهام وقلعة وندسور.
 
وشملت ثروتها أيضًا منزلًا ريفيًا بـ 65 مليون دولار بمنطقة ساندرينجهام هاوس، وقلعة بالمورال الأسكتلندية، وسعرها 140 مليون دولار، كما تمتلك مجموعة ضخمة من الطوابع الملكية، ورثتها من والدها، الملك جورج الخامس.
 
ولم تدفع الملكة أى ضرائب عن ثروتها بحسب قانون الأراضى البريطاني، حتى تدمرت قلعة وندسور فى عام 1992، عندما التهم الحريق القلعة بالكامل، ومنذ وقتها تدفع الملكة الضرائب، لأول مرة منذ الثلاثينيات.
الكلمات المتعلقة