وظائف جديدة بـ"التعليم" في 27 محافظة.. تعرف على الشروط والتخصصات

قال أحمد خيري، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن الوزير طارق شوقي، أصدر قرارًا باستعانة كل مدير من مديري مديريات التربية والتعليم بالمحافظات بثلاثة معاونين من الشباب، يكون أحدهم لشئون المعلمين، وأخر لشئون التعليم الفنى، يتم اختيارهم من المعلمين العاملين بالمحافظة، والثالث لشئون المتابعة وتقويم الأداء من العاملين الدائمين بها.

يأتي ذلك فى ضوء رؤية واهتمام القيادة السياسية والحكومة والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بتمكين الشباب وخلق صف ثانٍ من القيادات.

ومن جهته، أشار د. محمد عمر، نائب الوزير لشئون المعلمين، إلى أن القرار نص على أن يكون شغل الوظائف المذكورة بقرار من المحافظ المختص بعد اتباع عدة إجراءات، على أن تشكل لجنة بقرار من المحافظ المختص لتقييم واختيار المتقدمين لشغل الوظائف، وتقوم كل مديرية بالإعلان عن شغل الوظائف المذكورة بديوان عام المديرية والإدارات التعليمية وكافة المدارس، على أن تتولى المديرية تجميع كافة الأوراق الخاصة بالمتقدمين وإرسالها للجنة، والتى تقوم بتحديد موعد المقابلات الشخصية والاختبارات اللازمة، كما تشكل لجنة بقرار من الوزير، لمراجعة واعتماد ترتيب المتقدمين وفقًا لمجموع درجاتهم الحاصلين عليها؛ لإصدار قرار التكليف.

وأوضح "عمر"، أنه يشترط لشغل الوظيفة أن يكون المتقدم متمتعًا بالجنسية المصرية، وحسن السمعة، وألا يقل سن المتقدم عن 30 عامًا ولا يزيد عن 40 عامًا، وأن يكون من العاملين الدائمين بالمديرية، وألا تقل مدة عمله عن خمسة أعوام من تاريخ تعيينه، وألا يكون قد تم مجازاته بأية جزاءات خلال آخر خمس سنوات، كما يشترط أن يكون المتقدم حاصلًا على مؤهل علمى ملائم للوظيفة، وأن يكون ملمًا بالمهارات الأساسية فى الإدارة والتفكير الابتكارى والحاسب الآلى، بالإضافة إلى أن يكون لديه خبرة فى مجال الوظيفة المتقدم إليها، كما يتعين قبل شغل الوظيفة التأكد من توافر صفات النزاهة من قبل الجهات المعنية، علمًا بأنه يصدر عقب ذلك قرار المحافظ الخاص بتكليف شاغل الوظيفة لمدة سنة واحدة قابلة للتجديد، بناءً على نتائج التقييم.

وأضاف أن الوزارة ستضع برامج تدريبية متخصصة لمن يتم اختيارهم يشمل المهارات القيادية والإدارية الرئيسية، ويتم تقييم شاغلى الوظيفة كل ستة أشهر، بمعرفة مديري المديريات المختصين من خلال الوقوف على مدى قيامهم بكافة المهام الموكلة إليهم والمدد الزمنية لإنجاز المهام، وكذا الوقوف على ما يقدمونه من أفكار جديدة فى مجال تطوير الوظيفة التى يشغلونها للرقى بالعملية التعليمية بوجه عام.