الأقباط متحدون - الأمير ويليام يزور إسرائيل وفلسطين.. وريلفين يحمله رسالة سلام لـ أبو مازن
  • ١٢:٥٣
  • الثلاثاء , ٢٦ يونيو ٢٠١٨
English version

الأمير ويليام يزور إسرائيل وفلسطين.. و"ريلفين" يحمله رسالة سلام لـ أبو مازن

٣٨: ٠٩ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٦ يونيو ٢٠١٨

الأمير ويليام
الأمير ويليام
الأمير البريطاني يبدأ زيارته من متحف الهولوكوست.. ويدين المحرقة
كتب - نعيم يوسف
زيارة تاريخية
يقوم الأمير ويليام، نجل ولي عهد بريطانيا، بزيارة تاريخية إلى إسرائيل وفلسطين، في محاولة للاضطلاع على الأوضاع عن قرب، حيث بدأها بزيارة إسرائيل ولقاء مسئوليها، ويزور غدا الأربعاء فلسطين ويلتقي مسئوليها أيضا.
بداية من متحف الهولوكوست
بدأ الأمير البريطاني زيارته إلى إسرائيل بزيارة متحف "ياد فاشيم"، الخاص بتخليد ذكرى وقائع الهولوكوست، وضحاياها، وعلق على ذلك بأن العقل قد لا يستوعب حجم الكارثة، مضيفا: "ينبغي أن لا لا ننسى الهولوكوست أبدًا- قتل 6 مليون شخص، رجال ونساء وأطفال، فقط لأنهم يهود".
لقاء مع مسئولين
بعد زيارة المتحف، ألتقى الأمير البريطاني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزوجته  سارة في مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس، كما التقى مع الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريلفين، الذي حمله رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.
رسالة إلى أبو مازن
وقال الرئيس الإسرائيلي للأمير البريطاني: "أعلم أنك ستقابل الرئيس عباس. أود منك أن ترسل له رسالة سلام، وأخبره بانه حان الوقت أن نجد الطريق لبناء الثقة.. بناء الثقة خطوة أولى من أجل التوصل إلى تفهم بانه يتعين علينا أن نضع نهاية للمأساة بيننا القائمة منذ 120 عامًا"، مشددا على أن تل أبيب ملتزمة بضمان حرية العبادة للجميع.
لقاء مع لاجئين
وكشف جيسون كنوف، المتحدث باسم الأمير ويليام، أن الأمير البريطاني سيلتقي "عباس" غدا الأربعاء، كما سيلتقي لاجئين وشبانا فلسطينيين وسيطلع على الثقافة والموسيقى والطعام الفلسطيني.
هل يعتذر الأمير؟
وعن موقف بريطانيا من الاعتذار للفلسطينيين عن السياسات السابقة، وقضية القدس، قال المتحدث: "لا أتوقع أن يعتذر دوق كامبريدج على تاريخ بريطانيا"، مؤكدا:  "نتبع منذ عقود قرارات مجلس الأمن الدولي التي تعتبر القدس القديمة جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة ولذا، فلا يوجد أي تغيير في موقفنا".
 
من جانبه، أكد مكتب الرئيس الفلسطيني على أهمية هذه الزيارة، معربا عن أمله في أن تساهم بتقوية علاقات الصداقة بين الشعبين الفلسطيني والبريطاني.
 
الجدير بالذكر أن زيارة نجل ولي العهد هي هي أول زيارة رسمية لعضو من العائلة الملكية البريطانية إلى المنطقة التي حكمتها بريطانيا كقوة استعمارية في الفترة من 1920 وحتى 1948، وتستمر لمدة أربعة أيام.