حركة المحافظين تشل العمل بقطاعات بني سويف

تسبب طول فترة الإعلان عن التغيرات في حركة المحافظين في إصابة كافة المؤسسات الحكومية بالشلل التام بمحافظة بني سويف وخاصة بعد التأكيد علي تغير بني سويف '>المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف ونقلة إلي احدي محافظات الوجه البحري وهي محافظة القليوبية أو المنوفية كما يشاع داخل الأوساط السياسية بالمحافظة وتسبب ذلك في تعطل الكثير من الأعمال والتوقيعات بسبب عدم تواجد المحافظ داخل المحافظة بعد أن تأكد من نقلة لمحافظة أخري .
 

و بني سويف '>المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف حتي يومنا هذا له العديد من الانجازات في المحافظة علي رأسها انجاز ما يقرب من 50% من محور المستشار عدلي منصور علي النيل والذي ينتظره مواطني المحافظة بفارغ الصبر بعد أن ظهرت عيوب كبيرة في كوبري بني سويف العلوي علي النيل والذي تم افتتاحه في فترة الثمانيات وخضع للعديد من عمليات الترميم التي لم تكتمل بسبب الضغط الكبير علي كوبري وحالة الازدحام الرهيب التي كانت تسببها عمليات الترميم .
 

كما كان للمهندس شريف حبيب فضل كبير في نشر محطات الصرف MBR  والمطبقة في عدد من الدول الأجنبية والتي تخفض تكلفة إنشاء محطات الصرف العادية والتي تحتاج إلي مساحات كبيرة من الأراضي وهي غير متوفرة بشكل كبير في عدد كبير من القرى.
 

إلا أن محافظ بني سويف فشل فشل كبير في حل مشكلة النظافة وتحولت معظم مدن وقري المحافظة إلي مقالب قمامة كبيرة وانتشرت القمامة في غالبية المدن كما يشتكي مواطني المحافظة من الارتفاع الكبير في تعريفة الركوب وعدم التزام السائقين بالتعريفة ووصلت تعريفة بني سويف القاهرة علي سبيل المثال لا الحصر إلي 30 جنيه كما تظل مشكلة تاكسي بني سويف قائمة بشكل مستمر وعدم التزام السائقين بالتعريفة المقررة ورفض سائقي التاكسي توصيل المواطنين لأغلب مناطق المدينة والتي يعتبرها السائقين بعيدة والتعامل السىء من سائقي السرفيس لمواطني المحافظة والتي تحول إلي مافيا السرفيس وحولت شوارع مدينة بني سويف إلي حالة من الفوضى المرورية كما تظل مشكلة التوكتوك قائمة وتسببت في حالة من الفوضى المرورية وكما أن مشكلة ضعف المياه وانقطاعها بشكل مستمر تظل احدي المشكلات التي تؤرق العديد من مواطني عدد كبير من القرى.