في تطور نوعي.. تركيا تُغلق حدودها مع سوريا لساعات لأسباب أمنية
في تطور هو الأول من نوعه، أغلقت السلطات التركية معبر الحدود التركية-السورية لبضع ساعات، في وقت ألغي اعتصام لحزب العمل التركي دعماً للنظام السوري.
ولم تتضح بعد أسباب إلغاء الاعتصام وإغلاق المعبر، إلا أن مصادر أشارت إلى أن الحدود شهدت عبور بعض الرجال المؤيدين لنظام الأسد، ما أوجب إغلاقه وإلغاء الاعتصام لأسباب أمنية.
يأتي هذا فيما تحدث لاجئون سوريون عن محاولة بعض عناصر الأمن التابعة للنظام من دخول مخيمات اللاجئين، هذا وتسبب الإغلاق بزحمة سيرٍ عند المعبر، حيث اصطفت السيارات والشاحنات لساعات لحين أعيد فتحه.
وكانت الحدود السورية التركية شهدت حالة من الهدوء والترقب بعد أسبوع نزح خلاله الآلاف من السوريين. واستقبلت الأراضي التركية نحو 1500 لاجئ خلال اليومين الماضيين، فيما بلغ إجمالي عدد اللاجئين المسجلين في المخيمات نحو 11700 لاجئ.
أمنياً، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الأمن السورية قتلت بالرصاص خمسة مدنيين خلال جنازات تحولت إلى احتجاجات. وأضافت تلك الجماعة الحقوقية أن آخرين قتلوا خلال مداهمات لمنازل في مناطق الاحتجاج.
وقتل محتجان في كسوة التي تبعد 15 كيلومتراً جنوب دمشق خلال جنازات لعدد من المحتجين الذين قتلوا الجمعة. بينما قُتل ثلاثة مدنيين آخرين خلال اعتقالات جرت في مداهمات من منزل إلى منزل في منطقة برزة في دمشق، وفي بلدة القصير غرب مدينة حمص على مقربة من حدود لبنان.
وقال رامي عبدالرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة "رويترز" إن هذه المناطق تشهد احتجاجات متصاعدة، وإن النظام يستخدم القوة لمنعها من الانتشار.
وقال شهود إن 220 شخصاً على الأقل اعتقلوا في مداهمات لمنازل في برزة، عقب الاحتجاجات، في إطار حملة أمنية متصاعدة تركز على المناطق القريبة من العاصمة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :