بيان بشأن محاولة اغتيال ابى احمد
٣٣:
٠٩
ص +02:00 EET
الثلاثاء ٢٦ يونيو ٢٠١٨
إثيوبيا .. طريق الإصلاح وَعِر!
تدين مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، المنسق الإقليمي لشمال إفريقيا بمجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى في إفريقيا، محاولة اغتيال رئيس الوزراء الإثيوبي أبى أحمد؛ عبر وقوع إنفجار صباح أمس في ساحة ميسكل بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أثناء خطابه للشعب الإثيوبي أمام المتظاهرين المؤيدين له ولحكومته. وذلك عقب شهور قليلة على إستلامه السلطة بعد استقالة رئيس الوزراء السابق هايلي ميريام ديسالين.
وإذ تعرب مؤسسة ماعت للسلام عن مدى تخوفاتها تجاه هذا الفعل المشين، الذي من شأنه تهديد الأمن العام وإشعال نار الفتنة بين الشعب الإثيوبي الذي يمر بمرحلة انتقال صعبة، التي جاءت عقب الاضطرابات الداخلية في الفترة السابقة.
وتؤكد مؤسسة ماعت للسلام أن تلك المحاولات لا تهدف إلا لزعزعة الاستقرار، والتأثير على موقف الدولة الإثيوبية الإنفتاحي الجديد على الجميع. كما ترى مؤسسة ماعت للسلام أن هذه المحاولة الفاشلة تمثل جرس إنذار لمدى وعورة الطريق الإصلاحي الذي سلكه رئيس الوزراء أبي أحمد.
و تتمني مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان الاستقرار الدائم وسرعة استعادة الهدوء للأوضاع في إثيوبيا. وتشدد على ضرورة ألا يؤثر ذلك على ما تقوم به "إثيوبيا الجديدة" في طريق التنمية. أو أن يكون ذلك سببًا للعودة إلى الوراء.
ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة ماعت تترأس المجموعة الأفريقية الكبرى؛ وهي تجمع لكل للمنظمات غير الحكومية في القارة الافريقية، وهى إحدى المجموعات القارية التابعة للمنتدى السياسي رفيع المستوى التابع للأمم المتحدة والمعني بتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030. تندرج هذه المجموعة تحت إحدى القطاعات النوعية وهى لجنة المنظمات غير الحكومية. كما تعمل المجموعة على توحيد صوت المجتمع المدني الأفريقي لخدمة أهداف التنمية المستدامة، عن طريق تقسيم أفريقيا إلى خمس مناطق تمثل أرجاء القارة كلها.