أستاذ قانون دولي يعلق على فوز أردوغان المدان بارتكاب جرائم حرب في سوريا والعراق
أماني موسى
الاثنين ٢٥ يونيو ٢٠١٨
كتبت – أماني موسى
قال د. عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي، أن صناديق الاقتراع الإرهابية التركية تختار رئيسها.
وتابع موضحًا في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، القانون الدولي لا يتدخل في اختيار وانتخاب رؤساء الدول، ولا يتدخل في النظام السياسي الداخلي للدولة، ولا الأمم المتحدة تتدخل في الشؤون الداخلية للدولة.
وإنما فقط تتدخل لأجل محاسبة ومساءلة تنظيمات إرهابية وقيادات ورؤساء ومرؤوسين يقومون بارتكاب فظائع جماعية وبحق يهددون السلام والأمن الجماعي للمجتمع الدولي.
وتابع شفيق، تعهد الرئيس التركي أردوغان الذي هو مُدان وفقًا للتقارير الدولية بارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا والعراق مثل على سبيل المثال لا الحصر: تعضيد تنظيمات إرهابية؛ "داعش" سوريا والعراق؛ سرقة وتهريب الآثار من سوريا ؛ الاتجار بالبشر وخصخصة منظمات للاجئين السوريين؛ الإتجار بالأعضاء البشرية؛ تهريب الأموال، والدعارة والاستغلال الجنسي؛ وغيرها من جرائم ضد الإنسانية؛ وجريمة الإبادة الجماعية للأرمن، تعهد رئيس التنظيمات الإرهابية في المنطقة بأنه سوف يعطى للعالم كله دروسًا في الديمقراطية؛ وتعهد بإنشاء جهاز عدالة حيادي ومستقل، لأجل تصحيح ملفها وسجلها الأسود في انتهاكات حقوق الإنسان في المحكمة الأوربية كل هذه الوعود الانتخابية وخلافها لأجل التفاوض مرة أخرى للعودة والرجوع للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وأستطرد أستاذ القانون الدولي، قريبًا عندما تنتهي الحرب الإرهابية الدولية في سوريا وينتهي عمل لجان التحقيق الآلية المنشئة بالأمم المتحدة في تقديم الأدلة الكافية لمساءلة قيادات ومسؤولين رسميين لارتكابهم جرائم دولية وتقديم هذه الأدلة للمحاكم الوطنية في سوريا أو المحاكم الجنائية الدولية.