أصدرت مطرانية "المنيا"، أمس الخميس، بياناً حول ما تعرضت له كنيسة "مارجرجس" بـقرية "بنى أحمد الغربية" بعد محاصرة بعض أهالى القرية للكنيسة، احتجاجاً على تواجد كاهن الكنيسة القس جورجى ثابت، والمطالبة برحيله عن القرية.

وقال البيان إن عدداً من أهالى القرية حاصروا الكنيسة، وأبلغت المطرانية المسئولين رسمياً مجدداً باستيائها الشديد مما يحدث، وإن مسألة رعاية الكنيسة هى مسئولية الرئاسة الكنسية وحدها، وليس من حق أى شخص أو جماعة مهما كانت صفتها التدخل فى مثل هذه الأمور.

ورفض الأنبا مكاريوس أسقف المنيا ما يحدث من تدخل فى شئون الكنيسة، مشيراً إلى أنه لا يجوز استخدام لغة التهديد، وأهاب بالمسئولين وأجهزة الأمن القيام بدورها لتأكيد سيادة القانون ونشر الأمن، والهدوء فى البلاد.

ورفضت المطرانية التفاوض مع المسئولين السياسيين والأمنيين تحت أية شروط مسبقة، وطلبت أن تقوم أجهزة الأمن بفض التظاهر أولا قبل التفاوض.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها