حصتان من اللحم أسبوعيا يزيد من خطر الإصابة بأمراض بطانة الرحم
صحة | صدي البلد
السبت ٢٣ يونيو ٢٠١٨
كشفت دراسة علمية حديثة توصل بحث جديد إلى أن تناول اللحم الأحمر مرتين أو أكثر خلال الأسبوع يزيد من خطر الإصابة بداء بطانة الرحم لدى النساء بنسبة 56%.
وأوضحت الدراسة أن اللحوم غير المصنعة مثل شرائح اللحم ترتبط بقوة أكبر بشروط الخصوبة من لحم الخنزير المقدد والنقانق.
وتشير الأبحاث السابقة إلى أن اللحوم الحمراء تزيد من مستويات هرمون الأستروجين لدى النساء ، مما قد يؤدي إلى التهاب بطانة الرحم.
ويحدث التهاب بطانة الرحم عندما تحدث الأنسجة التي تبطن الرحم في أجزاء أخرى من الجسم ، مثل المبيضين، وهذا يمكن أن يسبب ألما ويجعل من الصعب على النساء الحمل، وهو يصيب واحدة من كل 10 نساء في سن الإنجاب في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وحلل الباحثون من مركز فريد (هتشنسون) لأبحاث السرطان في واشنطن 81 ألفا و908 من السيدات قبل انقطاع الطمث عبر الولايات المتحدة بين عامي 1991 - 2013،وأكملت النساء - كل أربع سنوات - استبيانا عن النظام الغذائي الذي اتبعنه، وراقب الباحثون - أيضا - أي حالات التهاب بطانة الرحم المؤكدة جراحيا بين النساء.
وأظهرت النتائج أن استهلاك اللحوم الحمراء المرتفعة يؤدي - على الأرجح - إلى التهاب بطانة الرحم الذي يسبب الألم وليس التأثير على الخصوبة.
يأتي ذلك في الوقت الذي لوحظ فيه أن الدواجن والأسماك والمأكولات البحرية ليس له أي تأثير على مخاطر بطانة الرحم للمرأة.
وشدد الباحثون على أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كان التقليل من اللحوم الحمراء يقلل من أعراض التهاب بطانة الرحم لدى النساء اللواتي لديهن بالفعل الحالة.
يأتي هذا بعد أن أظهرت الأبحاث التي نشرت - في سبتمبر الماضي - أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر إصابة النساء بالتهاب بطانة الرحم بنسبة تصل إلى 40 %.
كما توصلت دراسة إلى أن التغذية الطبيعية لمدة ثلاث سنوات أو أكثر طوال حياة المرأة تقلل من خطر الإصابة بالاضطراب المؤلم.
ويضيف البحث أنه مقابل كل ثلاثة أشهر إضافية ، تقوم المرأة بالرضاعة الطبيعية في كل فترة الحمل ، وتخفّض نسبة الإصابة بالتهاب بطانة الرحم بنسبة 8% ، في حين أن الرضاعة الطبيعية بشكل طبيعي تقلل من فرصة التشخيص بنسبة 14%.
ويعتقد أن هذا هو التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الرضاعة الطبيعية ، حيث تتوقف النساء مؤقتًا عن العمل لفترات طويلة..كما أن التغذية الطبيعية تؤدي إلى تغيير إفراز بعض الهرمونات ، مثل الأوكسيتوسين والإستروجين ، والتي قد تحدد خطر إصابة المرأة بالاضطراب.