الأقباط متحدون - ماذا يعني حصول محمد صلاح على وسام المواطنة الشرفية للشيشان؟
  • ٠٩:٢٤
  • السبت , ٢٣ يونيو ٢٠١٨
English version

ماذا يعني حصول محمد صلاح على وسام المواطنة الشرفية للشيشان؟

رياضة | الوطن

٣٧: ٠٨ ص +02:00 EET

السبت ٢٣ يونيو ٢٠١٨

اللاعب محمد صلاح مع الرئيس الشيشاني
اللاعب محمد صلاح مع الرئيس الشيشاني "قاديروف

منح الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، محمد صلاح لاعب المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي، أعلى وسام في جمهورية الشيشان وهو وسام المواطنة الشرفية لجمهورية الشيشان، وذلك ضمن حفل العشاء الذي أقيم اليوم في المدينة الشيشانية "جروزني" على شرف الرئيس الشيشاني لتوديع المنتخب المصري الذي سينهي إقامته في جروزني، غدا، قبل أن يشد الرحال لمدينة "فولجوجراد" الذي سيقام عليها مباراة المنتخب المصري الأخيرة أمام السعودية في الظهور الأخير لكلا المنتخبين في كأس العالم.

وبدوره أوضح المستشار الإعلامي للسفارة المصرية بروسيا أيمن موسى أن وسام  "المواطنة الشرفية الشيشانية" هو وسام شرفي، من أرفع الأوسمة في  جمهورية الشيشان، مشددا أن "المواطنة الشرفية" للجمهورية الشيشانية لا تعطي لصلاح حق الجنسية الروسية، ولكنه لقب شرفي تقديرا لمحبة الرئيس والشعب الشيشاني لصلاح.


 وأوضح موسى أن العشاء الذي أقيم اليوم في القصر الرئاسي الشيشاني، كان لتوديع بعثة المنتخب المصري الذي سينهي معسكره في مدينة "جروزني" صباح الغد، حيث بدأ الحفل بعده فقرات لفرق الفنون الشعبية الروسية تبعها كلمة رئيس الجمهورية الشيشانية "رمضان قاديروف" الذي رحب بالحضور وأعرب عن فخره واعتزازه بالفريق المصري رغم أن الحظ لم يكن حليفهم في مباريات كأس العالم.


وتخلل كلمة "قاديروف" كلمة رئيس اتحاد الكرة المصرية هاني أبو ريدة الذي أعرب عن شكرة لكرم الضيافة وما لمسته البعثة المصرية من سخاء وحب من الشعب الشيشاني والحرص على توفير كل سبل الراحة للمنتخب والبعثة بأكملها.


وعقب ذلك دعا "قاديروف" محمد صلاح للجلوس بجانبه على مائدته الخاصة  قبل أن تستعرض الشاشة الرئيسية بالقاعة عدد من اللقطات للمنتخب المصري خلال مباريات كأس العالم تخلل ذلك تناول العشاء.


ويعد محمد صلاح ثاني مصري يحصل على وسام المواطنة الشيشانية الشرفية بعد أن حصل الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، على الوسام نفسه في أغسطس عام 2016 بعد زيارة "الطيب" للشيشان لافتتاح مسجد "الحاج يوسف القلقشندي" بقرية "القلقشندي" شمال العاصمة الشيشانية "جروزني"، إلى جانب تأدية الطيب لصلاة الجمعة في المسجد الذي افتتحه وإلقائه لكلمة الافتتاح في مؤتمر "من هم أهل السنة والجماعة" الذي استضافته الشيشان آنذاك.