الأقباط متحدون - القصة الكاملة وراء غلاف التايم
  • ٢٢:٣٢
  • الجمعة , ٢٢ يونيو ٢٠١٨
English version

القصة الكاملة وراء غلاف "التايم"

٢٤: ٠١ م +02:00 EET

الجمعة ٢٢ يونيو ٢٠١٨

القصة الكاملة وراء غلاف
القصة الكاملة وراء غلاف "التايم"

الطفلة التي أثارت الغضب لم تُنتزع من والدتها
صممت مجلة تايم الأميركية غلافًا صادمًا للرئيس الأميركي دونالد ترمب وهو ينظر إلى طفلة مهاجرة تبكي وعلقت على الغلاف بعبارة "أهلًا في أميركا"، فما هي قصة الصورة التي حركت مشاعر العالم؟

عادة ما يتباهى الرئيس الأميركي بصوره على مجلة تايم الأميركية، لكن يبدو أن الصورة الأخيرة له، التي ستكون غلاف العدد القادم من المجلة، لن تكون واحدة منها حيث يظهر ترمب وأمامه طفلة مهاجرة تبكي. وعلقت المجلة على الغلاف بعبارة "أهلا في أميركا".

وستكون صورة التايم التي شغلت العالم غلاف العدد الجديد المقرر نشره في 2 يوليو المقبل.

ماذا نعرف عن الصورة؟
تقول مجلة تايم إن المصور الصحافي جون مور، مصور وكالة (غيتي إيمدجز)، التقط مجموعة من الصور للمهاجرين الذين عبروا الحدود الأميركية المكسيكية على مدار أعوام، كانت آخرهم الصور التي أصبحت رمزًا للمعاناة التي يمر بها المهاجرون غير الشرعيين في الولايات المتحدة.

ومن بين الصور التي التقطها مور صورة الطفلة الهندوراسية الصغيرة التي تقف باكية.

ويقول مور "هذه الصورة كانت قاسية جدًا، حتى بالنسبة لي، وبعد التقاطي لها، وُضع المهاجرون في شاحنات كبيرة مُغلقة لنقلهم إلى مراكز الاحتجاز.. لذلك كان عليّ التوقف للحظات لأخذ أنفاسي".

وتابع: "كل ما كنت أرغب بالقيام به هو اصطحابها معي، لكني لم استطع".

لم تُنتزع من والدتها
وأكد رجل من هندوراس يقول إنه والد الطفلة التي تظهر على غلاف تايم إنها لم تُنتزع من والدتها عند الحدود الأميركية.

وقال دنيس فاليرا لرويترز عبر الهاتف "أصبحت ابنتي رمزًا... لفصل الأطفال (عن آبائهم) عند الحدود الأميركية. ربما حركت مشاعر الرئيس ترمب".

وأضاف أن الصغيرة وأمها ساندرا سانشيز احتجزتا معًا في مدينة مكالين الحدودية في تكساس حيث تقدمت الأم بطلب لجوء ولم يتم فصلهما بعد احتجازهما قرب الحدود.

وأكدت نيللي جيريز نائبة وزير خارجية هندوراس رواية فاليرا.

إنهاء المعاناة
ونشرت عشرات الصحف والمجلات في أنحاء العالم الصورة لتذكي موجة الغضب، مما دفع ترمب إلى التراجع يوم الأربعاء عن قرار فصل الأسر.

ووقع الرئيس الأميركي المرسوم الذي انهى فصل الأطفال عن أهلهم بعد توقيفهم على الحدود مع المكسيك لدى محاولتهم العبور بصورة غير قانونية.

واستخدمت الصورة في حملة تبرعات على فيسبوك جمعت أكثر من 17 مليون دولار من نحو نصف مليون شخص لصالح مركز اللاجئين والمهاجرين للتعليم والخدمات القانونية، وهو منظمة غير ربحية مقرها تكساس.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.