يكشف الكاتب والشاعر الكبير فاروق جويدة ـ في مقاله اليوم في الأهرام ـ عن قضية جديدة لسرقة تراث مصر الحضاري‏,‏ وهي اختفاء ما يزيد علي‏80 ألف قطعة نادرة من المتحف الإسلامي المصري‏.

وطالب جويدة المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود النائب العام, بالتحقيق في سبب اختفاء هذه التحف, وسؤال المسئولين عن المتحف عنها, وأوضح جويدة أن من بين المقتنيات التي اختفت سيف وخنجر عائلة تيمور باشا, وهما من الذهب والألماس, وسيوف السلطان الغوري ونابليون بونابرت ومراد بك, ومبخرة الإمبراطورة الفرنسية أوجيني, ومجموعة سجاد الطبيب علي باشا إبراهيم, التي تتكون من041 قطعة من أغلي أنواع السجاد في العالم, فضلا عن آلاف القطع الثمينة الأخري, ونقل جويدة عن بعض الخبراء قولهم إن هذه القطع قد تكون الآن داخل قصور وفيلات وبيوت رموز النظام السابق,

وأشار إلي أن عدد قطع المتحف الإسلامي قبل تجديده بلغ08 ألف قطعة, لم يعرض منها في المتحف الجديد إلا0052 قطعة فقط, فأين ذهبت بقية التحف؟

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها