كاتب للأنبا إبراهيم إسحق: عفوًا غبطة البطريرك

 

قال الكاتب هاني صبري لبيب، في رسالة إلى الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، تصريحكم بأن اتفاق الكنائس علي صياغة قانون الأحوال الشخصية مستحيل، قد جانبه الصواب ولا يَصْب في مصلحة الكنيسة.
 

وأضاف في مقاله، أن هذا التصريح قد يعصف بمجلس كنائس مصر ويدعو للفرقة والتباعد بين الطوائف المسيحية، وقد يضر بالسعي الجاد نحو الوحدة المؤسسة علي الكتاب المقدس، وقد يصدر للعالم كله عدم اتفاق الكنائس المصرية في هذا الشأن، وفيه إثارة حفيظة المسيحيين والأضرار بهم .
 

وتابع لبيب، في تقديري الشخصي ربما هذا التصريح لا يتفق مع توجهات باقي الكنائس المصرية، والذي يجمعنا أكثر مما يفرقنا
.

وفي حالة وجود بعض الأمور الخلافية المتعلقة بالأحوال الشخصية بين الطوائف المسيحية يتم تناولها في باب مستقل وكل طائفة تحتكم لتعاليم طائفتها . 
 

حيث انه لا توجد كلمة مستحيل وليست موجودة في قاموس ربنا " والكتاب المقدس كله يقدم لنا حقيقة الله "إله المستحيلات"، ومنها علي سبيل المثال لا الحصر سفر نحميا يقدم إله المستحيلات العامل في كل عصور وفي الهزيع الأخير حينما تقف كل الأذرع البشرية في عجزٍ تامٍ. 
 

وأختتم بقوله، لذلك نهيب برؤساء الكنائس المصرية الثلاثة حل هذا الأمر فيما بينهم وفقاً لتعاليم الكتاب المقدس وأن يكون اهتمامهم بالأسر المسيحية في شتي المجالات علي رأس أولوياتهم لان الأسرة هي عماد المجتمع وذلك لمصلحة الوطن والكنيسة.