خاص: الأقباط متحدون
كشف الدكتور شوقي السيد عضو المجلس الأعلي للصحافة أن أعضاء المجلس الاعلي للصحافة البلاغ عددهم 80 عضوا لا يزالوا يتلقوا مكافأتهم المالية بمعدل 4 الاف جنيه شهرياً رغم حل المجلس منذ 7 شهور مؤكداً خلال حواره مع الزميل جابر القرموطي فى برنامجه "مانشيت" على أون تي في أن المجلس الاعلي المشكل بقرار من رئيس الجمهورية مدته 4 سنوات عندما تنتهي المدة ينتهي عمل المجلس وهو ما حدث ولم يجدد تشكيل المجلس وفقاً للقانون واعضاؤه رؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والاعلاميين ورغم انتهاء مدة المجلس يرسل مكافأت الاعضاء شهرياً خاصة ان المجلس لم يدعي للانعقاد فى أحلك الظروف التى مرت بالبلاد وان الاعلام صاحب الدور الاقوي فى حماية وتوجيه الرأي العام .
وأضاف انه ارسل برفض الخطاب للأمين العام للمجلس جلال دويدار وكان الرد انه لم يصدر قرار بوقف المبالغ الشهرية وقال له انع عرض الامر على نائب رئيس مجلس الوزارء الدكتور يحيي الجمل والذي اخبره باستمرار عمل المجلس بنفس الاعضاء رغم ان سلطة الجمل لا تساوي سلطة رئيس الجمهورية مشيرا الى انه تلقي اتصالا من الجمل يشكره على ما اعتبره موقفا محترما ليفاجأ بالمبلغ يصله شهريا بشكل مستمر دون انقطاع ، وقال : لن اتهم احد انه يأخذ او لا يأخذ لكن امر غير قانوني ان يصرف المجلس هذه الاموال طيلة الفترة الماضية فلا يملك احد صرف مليم من خزانة المجلس دون قرار بتجديد عمل المجلس وتعيين اعضائه الذي تم تغيير غالبيتهم فى حركة تغييرات رؤساء تحرير ومجالس ادارات الصحف القومية .
وقال السيد أنه من الممكن ان تكون هناك مجالس اخري تصرف ذات المبالغ واكثر منذ قيام الثورة مشيراً الى انه لو لم يحدث اى تغيير سوف يتقدم ببلاغ للنائب العام ولجهاز الكسب غير المشروع او يذهب لميدان التحير للمطالبة بالحفاظ على أموال الشعب المصري ، مضيفا أن عبد الله كمال رئيس تحرير جريدة روزاليوسف السابق عاتبنه على تصريحاته الخاصة بالمجلس الاعلى للصحافة وظن انه يتهمه رغم انه لم يذكر أى اسماء ، مشيرا الى ضرورة التعديل فى اختصاصات عمل المجلس فى تشكيله الجديد ليدعم حرية الصحافة لان الاعلام بيده ان يخلق المعجزات .
وأضاف السيد ان مصر تعيش جو مناخ عدالة مؤذي من كثرة الضوضاء والاعلام والقنوات والاتجاهات السياسية والاجتماعية وقال : مصر ليست الالف التى يعلو صوتها لكنها الاغلبية الصامتة القلقة على بلدها وما تريده محاكمات عادلة وهادئة ولا يصح ان نضغط على العدالة كي تستمر بما يتوافق مع الشرعية الدستورية ، وقال : عندما نقترب من العدالة يجب ان يكون القاضي هادئ وليس عليه ضغوط لان التاريخ لن يرحم . \
فيما قال الدكتور مؤنس زهيري رئيس تحرير مجلة "ابطال اليوم " وصاحب دعوى حل المجلس الاعلي للصحافة فى مداخلة تليفونية انه اقام دعوى فى 12 مايو الماضي لحل المجلس الاعلي واصقاط مديونيات الصحف القومية لما كان للمجلس دور فى متابعة الاداء على الصحف بما يمثل 30 سلطة على الصحف وهو ما تسبب فى خنق العمل الصحفي وصولا الى تدمير عمل نقابة الصحفيين ، مشيرا الى ان المجلس الاعلي للصحافة لا يمارس دوره والدليل وصول مديونيات الصحف القومية الى 10 مليارات جنيه ، وقال ان المجلس كان يدعم حرية الصحافة باتجاه معين ادي الى ما تشهده الصحافة الان ، مشيرا الى ان كل ما يختص بالشأن الصحفي يجب ان يكون فى يد نقابة الصحفيين فقط .
وقال زهيري ان المجلس الاعلي يحدد نسبة اعلانات من الصحف القومية من المفترض ان تذهب لنقابة الصحفيين ومؤسسة الاهرام 2 مليار جنيه دخلها سنويا وفقا لتصريح الدكتور عبدالمنعم سعيد رئيس مجلس ادارتها السابق يكون من نصيب نقابة الصحفيين منها بنسبة 1% بما يعادل 20 مليون جنيه لكن يصدر قرار منذ 2007 يحدد المبلغ الاقصي الذي تتلقاه النقابة ب50 الف جنيه فقط وهو ما تسبب فى الازمة المالية التى تعانيها النقابة حاليا .

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :