د. عوض شفيق يطالب بإعلان فقدان أهلية ترامب كرئيس لأمريكا

 

قال د. عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي، أن إعلان فقدان أهلية ترامب كرئيس لأمريكا ضرورة قانونية تقع على المجتمع الأمريكي والدولي.

 

وأضاف في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، انسحبت أمريكا من عضوية مجلس حقوق الإنسان الذي تم إنشاءه عام 2006 وهو الجهة الرئيسية بالأمم المتحدة المكلفة بتعزيز وحماية الحقوق والحريات الأساسية، كما أنه يمنح صوتًا للناس بكل أنحاء العالم بمن فيهم الأكثر ضعفًا.
 

مستطردًا بأن قرار أمريكا جاء مخيب للآمال، في وضع حقوق الإنسان في العالم، وفى سنة ذكرى مرور 70 عامًا على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والأحكام الواردة فيه تعتبر قواعد عرفية ذات طبيعة آمرة وملزمة لكل الدول والمجتمع الدولي، والمهمة الرئيسية لهذا المحفل الدولي لحقوق الإنسان هو الاستعراض الدوري الشامل لكافة الدول الأعضاء 194 دولة عضو وتقييم حالة الالتزامات التعاهدية لحقوق الإنسان في القانون الدولي.
 

مشيرًا إلى أنه أول أمس أدانت الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان القرار الأمريكى بفصل ما يقرب من ألفى طفل قسراً عن أبائهم المهاجرين غير النظامين الذين يعبرون الحدود إلى الولايات المتحدة من المكسيك، وأدان مجلس حقوق الإنسان والجمعية الأمريكية لطب الأطفال هذه الممارسة الأمريكية القاسية بأنها انتهاك ضد الأطفال قد يؤدى إلى إحداث ضرر لا يمكن إصلاحه وعواقب تدوم طيلة العمر.
 

وتابع،هناك العديد من القرارات الدولية باعتبار الولايات المتحدة من الدول العظمى في انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان وقوانين الحرب واللاجئين.

 

وأضاف شفيق، أن الحل الأمثل في رأيي، كما عرضته سابقًا أن يقوم المجتمع الدولي بإعلان عدم أهلية ترامب وفقدانه الصلاحية والحصانة القانونية كرئيس للولايات المتحدة كسبب لاعفاءه من المسؤولية الجنائية أو إعلان المجتمع الدولي بتقديم الرئيس ترامب للتحقيق في جرائم الحرب كمسؤول عن الحرب وجرائم العدوان التي يرتكبها في سوريا والمنطقة العربية وداعم وشريك في تمويل كافة الأعمال الإرهابية وغيرها من الكثير في ارتكابه انتهاكات لأحكام القانون الدولي.