الجمعيات الخيرية اكبر مصدر للبطالة وغلق سوق العمل في مصر
أشرف عبده
الثلاثاء ١٩ يونيو ٢٠١٨
كتب اشرف عبده
الجمعيات الخيرية وجمعيات تنمية المجتمع المحلي في مصر، تعلّم الشباب والأفراد في المجتمع، التكاسل والشحاتة تحت مسمى المساعدات الاجتماعية، يجب أن يمنع ويحظر على الجمعيات الأهلية دفع مساعدات اجتماعية تحت أي مسمى، وتعمل الجمعيات على تحسين الحالة المعيشية للأفراد بتنميتهم بأعمال تساعدهم على المعيشة، وليس بإعطائهم نفقات معيشتهم.
"بدل ما تدى المحتاج بطانية وتدفعله إيجار شقة علموه إزاى يشتغل ويكسب من عرقه"، كيف يعمل أبناء وشباب مصر وينتجون، وهناك من يعطيهم دون عمل أو مجهود؟ وهل هؤلاء يقال عنهم أبناء مصر وشبابها هم من يساعدون على النهوض بمصر بالإنتاج والعمل وليس بالاعتماد على مساعدات الغير.
للاسف الشديد جميع الجمعيات الخيرية في مصر تفتقد دور الاخصائى الاجتماعي والذى يبحث عن الحالات المتقدمة للجمعية لطلب المساعدات والتأكد من جدية هذه الحالات للاسف خريجى خدمة اجتماعية ينتظرون على الرصيف.
اذا ذهبت الى مقر اي جمعية من الجمعيات الخيرية ستجد بها الاختام الخاصة بالافراد المتلقين للمساعدات الشهرية والتى يمكن استخدامها في اي اغراض لصالح الجمعيات او لصالح من يريد وخصوصا الانتخابات قادمة والحدق يفهم.
كلنا ننظر للدول الاجنبية والاوروبية ونقلدهم في اللبس وتسريحة الشعر والغناء والموسيقى ونأخذ منهم افعالهم وحركاتهم في الرقص والغناء والعب واللهو ولا نعلم ان كل هذا يفعلونه وقت انتهاء العمل والانتاج لماذا لا نقلدهم في النجاح في العمل وبناء الذات.
نرى بعض الحالات تمشى بأكياس القسطرة بالشوارع من أجل التسول، أتحدى أي شخص إن كانت أي مستشفى تقوم بإخراج مريض بهذا الشكل، ونرى أيضا من يحملون طفلا مرتديا جلبابا أبيض ومعصوب الرأس أو من يقوم بسند رجل أو امرأة وكأنه حالة مرضية خطيرة، وللأسف الكثير منا يصدق هذه الحالات ويتعاطف معها، بالعقل لو أن شخصا بهذه الحالة يتحمل اللف طوال النهار في الشمس أو البرد، هل يتحمل مثل هذا العناء؟ خبرونى بالله عليكم أنا على خطأ في كلامى أم على صواب؟!
رجل يتزوج من اربع سيدات او ثلاثة او اثنين وينجب اطفالا لا حصر لهم ومنهم المريض او المعاق ويطلب من الدولة ان تساعده ويطوف زوجاته على الجمعيات الخيرية يطلبون المساعدة بتقارير طبية الله اعلم مدى صحتها فالكوسة ما زالت موجودة ويقوم ايضا بتسريح زوجاته واولاده للتسول في الشارع وهو يجلس على المقاهى للعب القمار وشرب الحشيش والبانجو.
للاسف الشديد النقاب في مصر اصبح احد وسائل التسول والشحاتة وتشويه صورة الاسلام كما اصبح ستار لارتكاب المصائب.
ظاهرة منتشرة في مصر الان هي خطف الاطفال واستخدامهم في التسول وللاسف ليسى هناك من معين لهؤلاء الاطفال كل ما علينا عندما نجد سيدة تحمل طفلا للعطف عليها نتصارع كى نساعدها دون ان نسأل انفسنا هل هى صادقة ام مدعية حدث امامى مرة ان احد الافراد وكان شيخا كبير السن رأى سيدة متسولة فقال لها سوف اوفر لكى فرصة عمل بمستشفى خيري كى تجدى ما يكفيكى انتى وابنائكى فرفضت فرصة العمل بحجة انها لا تقدر على العمل من اجل ان تجلس لتربية 4 ابناء تركهم الاب المتوفى فقط تستطيع ان تلف في الشوارع طوال النهار كى تتسول ولا تستطيع ان تذهب لتعمل فقط انا اقول للجميع معا لانقاذ مصر من المتسولين والبلطجية معا لجعل مصر بلد منتجة.
هل سيأتى اليوم الذى يغزو فيه المنتج المصري السوق العالمية مثل المنتج الصينى والاوروبي متى نذهب للخارج ونعرف ماذا يريدون ونصنعه مثلما تفعل معنا الصين لقد صنعوا لنا سجادة الصلاة وصنعوا لنا المسبحة الالكترونية رغم انهم ليسوا بمسلمين.