الأقباط متحدون - بطريرك القدس للأرمن الأرثوذكس: وجهنا رسالة تحذيرية لنتنياهو
  • ١٣:٠٥
  • الثلاثاء , ١٩ يونيو ٢٠١٨
English version

بطريرك القدس للأرمن الأرثوذكس: وجهنا رسالة تحذيرية لنتنياهو

أماني موسى

طوائف مسيحية

٠٧: ١٢ م +02:00 EET

الثلاثاء ١٩ يونيو ٢٠١٨

بطريرك القدس للأرمن الأرثوذكس
بطريرك القدس للأرمن الأرثوذكس

 كتبت – أماني موسى

أكد غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين و الأردن، بأن إجراءات سن قانون في الكنيست الإسرائيلي لمصادرة العقارات المسيحية ما زالت مستمرة، وأنه وبمشاركة بطريرك الأرمن الأرثوذكس وحراسة الأراضي المقدسة قد بعثوا برسالة يوم أمس لرئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تحذره من مغبة استمرار الجهود لتمرير القانون العنصري.
 
مشددين من خلال الرسالة على أن رد فعل الكنائس على هذه الجهود التي تتزعمها عضو الكنيست المتطرفة راشيل عزاريا، سيكون مزلزلاً، مطالبين في نفس الوقت بوقف العمل على سن هذا القانون من جانب واحد وبدون أي حوارات أو مفاوضات، علمًا بأن نتنياهو قد وعد في شهر فبراير الماضي وقف العمل على تمرير هذا القانون ووقف الإجراءات الضريبية بحق الكنائس مقابل إعادة فتح كنيسة القيامة بعد إغلاقها بقرار من الكنائس لمدة ثلاثة أيام احتجاجًا على الممارسات الإسرائيلية في القدس في شهر فبراير الماضي.
 
فيما صرحت النائب في الكنيست الإسرائيلي، راشيل عزاريا تعقيبًا على رسالة رؤساء الكنائس إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية وحول عملية تصويب اوضاع العقارات الأرثوذكسية التي قام بها البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بأن هناك الآلاف من الإسرائيليين المهددين بخسارة منازلهم جراء هذه الصفقات و أن القانون الذي يجري العمل على سنّه سينقذ هذه المنازل، وأن العمل على القانون بصياغته الجديدة تم بالتنسيق مع مكتب نتنياهو.
 
وقال الأب عيسى مصلح، الناطق الإعلامي باسم الكنيسة الأرثوذكسية، بأنه يوجد عناصر متنفذة على المستوى الرسمي الإسرائيلي مصممة على تحدي الوجود المسيحي الأصيل في الأراضي المقدسة، وأن هذه الجهات تعمل للتضييق على الكنائس والمسيحيين من خلال فرض الضرائب وسن القانون الذي يهدف إلى تشريع مصادرة العقارات المسيحية وخاصة الأرثوذكسية، وغيرها من الممارسات المرفوضة. 
 
موضحًا بأن السبب الرئيسي لتكاثف الحملة الإسرائيلية ضد الكنيسة الأرثوذكسية هي رفض غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث تسليم عقارات باب الخليل التي تعرضت إلى عملية تسريب مشبوهة في عهد البطريرك السابق بالرغم من قرارات المحاكم الإسرائيلية بتسليمها للجمعيات الاستيطانية، بالإضافة إلى عملية تصويب أوضاع عقارات أرثوذكسية كان قد تم تسريبها في عهود سبقت انتخاب غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بسنوات وتحريرها من التحكم الحصري لجهات متنفذة في إسرائيل.