الأقباط متحدون - التايمز : زعيم كوريا الشمالية مشي وعمرة 21 يوم
  • ٠٥:٠٨
  • الأحد , ١٧ يونيو ٢٠١٨
English version

التايمز : زعيم كوريا الشمالية مشي وعمرة 21 يوم

محرر المتحدون ج.و

صحافة غربية

٥٩: ٠٨ م +02:00 EET

الأحد ١٧ يونيو ٢٠١٨

كيم جونغ أون
كيم جونغ أون

كتب : محرر المتحدون ج . و
رصد موقع BBC 
عربي ما تناولته عدد من الصحف الانجليزية
حيث  نشرت صحيفة التايمز مقالا كتبه، بن ماكنتاير، يتحدث فيه عن كوريا الشمالية وكيف يعيش الناس فيها، ويصفها بأنها أكبر طائفة دينية على وجه الأرض.

يقول ماكنتاير إن شعب كوريا الشمالية كله تعرض لغسيل مخ. وإعادة إدماجه في العالم يتطلب برنامجا خاصا لإبطال مفعول غسيل المخ، يشبه برنامج محو الأفكار النازية من ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.

ويضيف أن كوريا الشمالية ليست أمة بل هي ديانة ودكتاتورية وراثية. وعندما كان كيم جونغ أون يبني قدراته النووية كان أيضا يجمع رموز الطائفة الدينية ، فقد كشف الضيف الماضي عن ثمثال له على قمة جبل باكتو المقدس، ويجري رسم جداريات للزعيم في كل محافظات البلاد.

وبعد ساعات من خلافته لوالده، كانت صور، كيم جونغ أون، على طوابع البريد، ووزعت في البلاد 24 مليون شارة عليها صورته أيضا. وأطلقت فرقة موسيقية نسائية تدعمها الدولة أغنية بعنوان: "ندعوه الوالد"، وبطبيعة الحال فإن الأغنية حققت نجاحا واسعا.

ويقول الكاتب إن عائلة كيم من الأب إلى الإبن ثم الحفيد أسست عقيدة فيها تجمع بين الاستبداد والإقطاع والقمع الاستعراضي والرموز الدينية المزيفة، وفيها مزيج من الستالينية والكونفوشية، والعقيدة الوطنية في كوريا الشمالية التي تعني "الاعتماد على النفس".

ويرى أن تأثير هذه العقيدة على الروح الوطنية أشد من النازية أو الماوية أو الشيوعية السوفياتية. ويفوق عدد أتباعها 19 مليون مريد، وتصنف الديانة العاشرة في العالم من حيث الأتباع.

ويضيف أن التركيز منصب اليوم على كيفية إدماج كوريا الشمالية في المجموعة الدولية سياسيا وعسكريا، ولكن لا أحد تحدث عن الشعب الذي يعيش في معسكر أكبر طائفة دينية في العالم، بعد سقوط جدران المعسكر.

ومن المعجزات التي تنسب لعائلة كيم في كوريا الشمالية أن كيم جونغ إيل ظهر يوم ولادته نجم ساطع وقوس قزح مزدوج، وتعلم المشي وعمره ثلاثة أسابيع، وألف 1500 كتاب. ويعتقد الكوريون أيضا، حسب الكاتب، أن الذين يموتون وهم يحاولون إنقاذ صور كيم من الحريق أو الفيضان سيصبحون من القديسين.

وفي كل مدرسة غرفة خاصة، مثل المحراب، فيها إنجازات أفراد عائلة كيم وأقوالهم.

ويرى الكاتب أن أغلب رعايا كيم لا يتذمرون من هذه الحياة لأنهم لم يروا غيرها. والبقاء على قيد الحياة مرهون بالطاعة الكاملة أما العصيان فجزاؤه الموت.
تبادل الأسرى
وفي صحيفة ديلي تلجراف

ونشرت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا أعدته، جوزي أنسور، عن تبادل الأسرى مع تنظيم الدولة الإسلامية. وتقول فيه إن الصفقات التي تتم مع التنظيم تسمح للسجناء المفرج عنهم بالعودة إلى ميادين القتال.

تقول جوزي إن حلفاء بريطانيا في سوريا أطلقوا سراح أوروبيين من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وسمحوا لهم بالعودة إلى التنظيم وفق صفقات سرية لتبادل الأسرى.

وتضيف أن هناك مخاوف متزايدة من أن هؤلاء المساجين المفرج عنهم قد يعودون إلى أوروبا.
فقد رفضت الدول الغربية تحمل مسؤولية العشرات من المقاتلين الأوروبيين المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية، التي تقول إنها لا تملك الإمكانيات لاحتجاز عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لأجل غير مسمى.

وقد وقعت المليشيا، حسب الصحيفة، صفقات مع تنظيم الدولة الإسلامية لتبادل الأسرى بينهما.
وتمت الصفقة الأولى في فبراير/ شباط وشملت 200 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أرسلوا بالحافلات إلى مناطق تنظيم الدولة الإسلامية في دير الزور من مركز احتجاز تديره قوات سوريا الديمقراطية.

وفي أبريل/نيسان، تم تبادل 15 مقاتلا معهم 40 امرأة وأطفال، من المغرب وفرنسا وبلجيكا وهولندا، أرسل أغلبهم إلى مناطق تنظيم الدولة الإسلامية، رغما عنهم، حسب أحد الزعماء القبليين أدى دور الوساطة بين التنظيم وقوات ما يعرف بسوريا الديمقراطية، التي يقودها أكراد.