إسرائيل دور كبير لسلمان في إحياء عملية السلام
الأقباط متحدون
الجمعة ١٥ يونيو ٢٠١٨
كتب : محرر المتحدون ج . و
قال موقع المصدر العبري انه مر عام علي صعود محمد بن سلمان سلم السلطة في السعودية ويبدو وكأنه كان يشغل هذا المنصب منذ وقت. لقد أنجز أعمالا رائعة في وقت قصير منذ وصوله إلى سدة الحكم: أجرى زيارات رسمية طويلة وهامة إلى الولايات المتحدة، إنجلترا، فرنسا، روسيا، ومصر، وأجرى عشرات اللقاءات مع رؤساء الدول، ووقّع على أكثر من مئة اتفاقية دولية، وتصدرت السعودية في عهده عناوين وسائل الإعلام في العالم، ولكن هذه المرة حدث ذلك لأسباب إيجابية.
سياسيا، من جهة، ازدادت نشاطات بن سلمان ضد شخصيات هامة إيرانية، تفاقم النزاع بين السعودية وقطر، حصدت الحرب في اليمن ثمنا باهظا من السعودية، والوضع في لبنان وسوريا ليس جيدا. من جهة أخرى، سعى بن سلمان للتأثير فيما يحدث في الأردن، وساعده كثيرا من خلال تقديم مساعدة كبيرة، بينما كانت تجري فيه تظاهرات لأسباب اقتصادية، وطبعا يجب تذكر علاقاته الجيدة مع الإدارة الأمريكية، وتأثيره الكبير على الرئيس ومقربيه، ومنهم صهره جاريد كوشنير.
في الجبهة الداخلية، أدى التغيير في النظرة إلى النساء في السعودية إلى خلافات مع جهات دينية متطرفة، ولكن كسبت السعودية تعاطف العالم الغربي، ما يعود عليها بالفائدة الكبيرة.
ويعمل بن سلمان على مشاريع اقتصادية طموحة، وهناك من يقول إنها كثيرة، وعاد نضاله ضد أغنياء المملكة بالفائدة الكبيرة على خزينة الدولة، رغم أنه خلق أعداء كثيرة له.
تاريخيا، يمكن تذكّر بن سلمان بصفته زعيما عربيا لديه علاقات وطيدة وعلنية مع إسرائيل ويهود الولايات المتحدة الأمريكية. .
في هذه الأيام، تُجرى محادثات مكثّفة أكثر بين مبعوثي الإدارة الأمريكية وبين جهات إقليمية ذات صلة، بهدف التوصل إلى الموعد الأفضل لعرض برنامج السلام. تقول جهات إسرائيلية إنه يتوقع أن يؤدي السعوديون دورا مركزيا في هذه العملية.