كتب : محرر المتحدون ج . و
يجذب موسم الصيف سياحا كثيرين إلى مدينة تل أبيب  حسب موقع المصدر واعربت وزارة السياحة الإسرائيلية عن رضاها ولكن المواطنين المحليين يعربون عن غضبهم وهناك أسباب حقيقية لذلك.

شارك بعض المواطنين من مدينة تل أبيب في مقابلات مع الصحيفة الإسرائيلية "معاريف" وأعربوا أنهم ليسوا مستعدين للصمت بعد. قالت رونا التي يقع منزلها بالقرب من البحر، إنه في كل ليلة في الصيف، تُجرى في الشقق القريبة منها احتفالات حتى الساعة الثالثة فجرا، يصرخ الجيران، وتجري قوات كثيرة تابعة للشرطة البلدية جولات في الحي. "في الصيف، ينزل في الشقق المجاورة من منزلي سياح فرنسيون شبان، أعمارهم 18 عاما، ويتصرفون بشكل مُخجل".

ففي الأسبوع الماضي، بمناسبة مسيرة المثليين، زار تل أبيب نحو 40 ألف سائح. "تستفيد المصالح التجارية من السياحة، ولكن المواطنين يستفيدون أقل. نحن نعيش في هذا الحي طيلة السنة. لا يمكن تحمّل هذه الضجة والفوضى. مثلا، تُشغّل الموسيقى بصوت عال حتى ساعات الليل المتأخرة. وقد استمرت الاحتفالات أثناء مسيرة المثليين حتى الساعة الرابعة والنصف فجرا. لا يمكن النوم في ساعات الليل

قالت شيلي، وهي معلمة يوجا عمرها 31 عاما أشعر أني أعيش في مجتمع آخذ بالتدهور عندما يعيش سياح في الحي لا يهتمون بأية خدمات تربوية وصحية متوفرة فيه. بالمقابل، كل ما يهمهم هو التمتع بكل ما تقدمه تل أبيب دون المساهمة من أجلها سوى أنهم يدفعون المال".