الكنيسة تكشف سبب غياب الأنبا موسي عن جلسة المجمع
محرر المتحدون ج.و
الجمعة ١٥ يونيو ٢٠١٨
كتب : محرر المتحدون ج . و
كشفت مصادر كنسية مُطلعة حسب موقع الدستور عن بعض الكواليس الخاصة بأحدث قرارات المجمع التي لم يُعلن عنها حتى الآن، مؤكدة أن البابا تواضروس الثاني قرر تطوير الآلية المتبعة في اختيار مقرري اللجان الداخلية بالمجمع والتي تنعقد بشكل سنوي قبيل الجلسة العامة برئاسة البابا في إشارة إلى أن مقرري ورؤساء اللجان سيتم اختيارهم بشكل انتخابي من قبل أعضاء المجمع من مطارنة وأساقفة، مع مراعاة أن كل مقرر له أن يترأس اللجنة لمدة عامين فقط وهي زمن المدة الواحدة لرئاسة اللجنة، مع وجود إمكانية أن يترأس اللجنة لفترتين.
كما نفت المصادر ما تردد بشأن الإطاحة برؤساء اللجان في إشارة إلى أن كل مقرر لجنة لا زال قائما بعمله على أكمل وجه مثل الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري ورئيس دير القديسة دميانة للراهبات القبطيات الأرثوذكس، وكذلك الأنبا موسى أسقف الشباب الأقباط الأرثوذكس، والأنبا مارتيروس أسقف كنائس شرق السكة الحديد، مع توضيح أنه لم يقرر البابا حتى الآن موعد أول الانتخابات.
ما سبق يُثبت عدم وجود نزاعات قائمة بحسب المصادر التي أكدت وجود تيارات فكرية مختلفة وغير متنازعة، وبخصوص الأنبا موسى أسقف الشباب، أكدت المصادر أن عدم مشاركته بالحضور في المجمع لم يكن بشكل مرتب أو لوجود أي نزاعات أو خصومات كما روج البعض، وإنما لارتباطه بموعد دوري للكشوفات الصحية في أوروبا وذلك لمتابعة الحالة الصحية.
ونفت المصادر ما تردد بشأن وجود منصب جديد بالكنيسة يحمل لقب "مراقب باباوي"، مع التأكيد على أن الكنيسة تسير وفق النظام المجمعي وأكدت المصادر أنه من المقرر أن يتم إعادة تشكيل المجالس الإكليريكية الست مع بداية شهر يوليو المقبل
وأوضحت المصادر أن البابا تواضروس أصدر تعليمات للأساقفة بإعادة تشكيل فرق عمل المجالس الإكليريكية الفرعية بالإيبارشيات لضخ دماء جديدة في عروق مجالس الكنيسة لا سيما التي تتعلق بتلك المهام التي تعبر أشد حساسية بالنسبة للأقباط مُتحدي الملة والمذهب.
كشفت مصادر كنسية عن أن الحالات المتضررة بملفات الأحوال الشخصية من الأقباط في عهد الأنبا دانيال الرئيس السابق للمجلس الإكليريكي بالقاهرة والجيزة تقدر بحوالي ألفي حالة.
وتأسيس البابا لمجلس كنائس مصر بدأ في تضييق المسافات بين الكنائس ليبدأ فعليًا بالكنائس الأرثوذكسية الشقيقة،
و أن البابا تواضروس الثانيأوفد اثنين من أساقفة المجمع المقدس، لشراء وتسجيل كنيسة قبطية أرثوذكسية بالعاصمة الروسية موسكو.
وأكدت المصادر أن المجمع المقدس بدأ في اتخاذ خطوات تجاه بعض رجال الدين أصحاب الأفكار الغريبة أو الخارجة عن سياق الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والتي كانت قد قدمت لجنة الإيمان والتشريع مذكرة خاصة بأهمها، وحوت المذكرة أكثر من ٨٠ خطأ بعضها صادر من رجال داخل الكنيسة كهنة وأساقفة