بلسان حال كل ابناء سوريا الكرام
عبير حلمى
الجمعة ١٥ يونيو ٢٠١٨
بقلم / عبير حلمي
سوريا بلدي أدافع عن أراضيكي……
وبالروح والدم أنا أفديكي
عيني دايما يابلدي عليكي……
وفي صلاتي أطلب من ربي يحميكي
في جنبات الطرقات ….
عشت فيكي أجمل اللحظات
أصبحت الأن ذكريات…….
بكيت عندما شاهدت الألبومات
كان هناك ضحكه مع الأصدقاء …..
كان موجود فرحه ولا يوجد آهات
نظرت مساءا من أحدي الشرفات …..
صعب عليا ما شاهدت من جراحات
شباب ملقي علي الأرض …….
وثيابهم ملطخه بالدم
بيوت مهدومه بالقصف…….
بلد مقصوده بالقصد
خراب ودمار ……
عويل وآهات
ضاعت الأفراح…….
خيم الخزن والآلامات
بلدي أصبحت أكوام من التراب….
طلال طلال وما تبقي الا الذكريات
كأني في حلم واتمني ان استيقظ منه….
وان يصبح مجرد حلم عدي وراح
وأجد ما ضاقت منه نفسي……
كأنه سراب اومجموعه خيالات
وأقول لنفسي أهو مجرد حلم عدي وفات……..
وهو اللي أصبح مجرد كابوس وكأنه ما كان……
وهفضل يا بلدي أتمنالك الخير والبركات…..
وأعيش و أحميكي يابلدي…..
حتي لو هنام علي اشلاء وطلال.