الأقباط متحدون - شعور واحد من التلاميذ
  • ٢٣:١٨
  • الثلاثاء , ١٢ يونيو ٢٠١٨
English version

شعور واحد من التلاميذ

أوليفر

مساحة رأي

٣٨: ٠٩ ص +02:00 EET

الثلاثاء ١٢ يونيو ٢٠١٨

تعبيرية
تعبيرية

 Oliverكتبها 

بطل أنا.كل أشباه الأسود لا تخيفني.و أشواك الجسد كفراش الليل عندي.نعمة المسيح معي و أعداءي تحت قدمي.لأنه معي فلا أخش شيئاً أو أحداً.تحديات الوقت تسليتي و الشيطان مداساً بقوة المسيح  أفترسه كلعبة.
 
لست أحتسب لنفسي شيئاً لأن القدوس صنع بي عجائب حتي ظننت أنني لذته الوحيدة.يمكث معي الليل و النهار فلا يوجد فراغ فيه أو معه.لم تعد نفسي تخصني أو تهمني أو تشغلني.
 
أنا مأسور بقوة إلهية تضعني بعيداً عن الصفائر.أنا منجذب بمراحم متسعة تنتشلني بعيداً عن خطاياي.كل الأتعاب تصغر حتي تتلاشي و تكبر في قلبي و عيني محبة المسيح.أجمل ما في المسيح أنه ليس للأبرار فقط.بل هو للضعفاء و المنكسرين و المهانين بكل نوع من الخطايا.لهؤلاء وحدهم وهب أن يصيحوا بكل ثقة و إتضاع .بطل أنا.كل الضعفاء أبطال في المسيح إن إرتضوا أن ينتسبوا إليه لا للضعف.
 
ما أنس أن الخواء كان يملكني لكن لما إحتلت النعمة خواءي صرت ملكاً.تأتي الأحداث عند قدمي مرتبة للخير.تخشي المؤامرات أن تطرق بابي كي ما تنكشف.إن البطولة في المسيح حياة و نصرة يعيشها من يثق بوعد الرب لخائفيه و الراجين رحمته.
 
تنفتح الأبواب المغلقة.ينتصر الضعف علي القوة.يمتلك المتضع رجل الكبرياء.يصبح الجاهل أكثر من العلماء علماً هكذا من يدع قلبه متحرراً بروح الله القدوس فيعمل به عجباً.
 
يا كاتبو الذكريات أطيلوا رسائلكم لأن عمل الله في هذه الأمم لن تكفه كل سطوركم.أتركوا القلم و تأملوا.كيف يصنع الرب من الجافي حلاوة. كيف أنقذ الهابطين إلي الجب.هؤلاء الواقفين علي حافة الهاوية صاروا في حضن المسيح فأين هذا في كتبكم.الهالكون الهالكون صاروا كالكواكب يضيئون مثل الشمس فهل لأولئك أوصاف في لغتكم.
 
الذين لا حكمة معهم و لا خبرة فيهم لا تقف قدامهم الأسئلة.لأن الرب أجاد لما أختار جهال العالم.و أسكن في كياناتهم الضعيفة كل إجابات الأسئلة و كل إرشاد للحياري و كل إحتياج مع أنهم بلا ثوب بلا كيس بلا مزود بلا سيف  لكنهم الذين قهروا ممالك.هؤلاء يعيشون كل الأجيال.في كل جيل للمسيح الرب تلاميذ و خدام.في كل جيل يسكن من يسكنهم الروح فيكونوا للأرض سلام و للبشر نورا يفرح الرب القدوس.فقولوا أيها الضعفاء لنا كل الرجاء.و تأملوا أيها الخائرين أن قوة الرب لا تذبل.شجعوا يعضكم يعضاً فللرب الأرض و ملؤها .
 
عظة الرب علي الجبل ممتدة.لم تصمت و لن تسكت.لقد فتح فاه و إلي الأن يفتح فاه و نبدو نحن كأننا المتكلمين مع أننا لسنا المتكلمون بل روح الله الناطق في الأنبياء و الضعفاء  المتكلين عليه في كل زمان.
 
معجزات الرب منهمرة كالسيول من يوقفها.نار الرب تلهب القلوب من يصمد مقابلها.لذلك ننتظر العجب حتي يصبح العجب كله مألوفاً كنسيم الربيع.قفوا و أنظروا خلاص الرب فإن خلاصه بصوت عظيم سيسمعه حتي الأصم و يراه حتي الأعمي و يجري نحوه المفلوج و يسابق الزمن.سيحدث طوفان لنهر العجائب فتتكلم أسلنة لم تعر ف إسم الرب من ذي قبل.فعزوا بعضكم بعضاً بوعود الرب  ترجوه فهو أمين و محب للبشر  
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع