10 معلومات عن قضية اغتصاب لاجئ عراقي لطفلة ألمانية.. الحادثة تثير الجدل وتأخذ بعد سياسي
نعيم يوسف
الاثنين ١١ يونيو ٢٠١٨
يمينيون يحاولون استغلال القضية.. ولاجئون يسعون لتحسين صورتهم
كتب - نعيم يوسف
وقعت منذ أسابيع عدة، جريمة اغتصاب لطفلة في ألمانيا، إلا أن القصة أثارت جدلا واسعا، وأخذت أبعاد سياسة، خاصة وأن المتهم الرئيسي، لاجئ عراقي، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن هذه الواقعة.
1- في 22 مايو 2018، تم الإعلان عن اختفاء الطفلة سوزانا، ذات الأصول اليهودية، حيث كانت مع أصدقاء في مركز مدينة فيسبادن عاصمة ولاية هيسن، الألمانية، ، لكنها لم تعد مساء إلى البيت، وظلت الشرطة تبحث عنها طوال أسبوعين.
2- بعد أسبوعين، عثرت الشرطة على جثة الطفلة صاحبة الـ14 ربيعا، في حفرة بمنطقة وعرة على أطراف فيسبادن.
3- أعلن جهاز الشرطة الألماني أن الطفلة تعرضت للاغتصاب، ثم قُتلت بطريقة شنيعة، في محاولة لإخفاء الجريمة، لافتة إلى أن هناك متهمين، أحدهم تركي الجنسية تم القبض عليه، ثم تم إطلاق سراحه بعد فترة قصيرة.
4- لفتت الشرطة إلى أن المتهم الثاني عراقي يدعى "علي بشار"، يبلغ من العمر 20 عاما، قدم مع عائلته إلى ألمانيا عام 2015، وعاشت العائلة في مأوى للاجئين بالقرب من مدينة فيسبادن. وتم رفض طلب لجوئه في 2016، وقدم طعنا ضده، وأنه عاد مع أسرته إلى العراق.
5- أشارت أيضا إلى أن الشاب العراقي ورد اسمه في قضية سابقة في اغتصاب طفلة في ربيعها الحادي عشر داخل مركز للاجئين. لكن الأمر بقي اتهاماً من دون الكشف عنه. كما توجه إليه اتهامات بالقيام بأعمال شغب، وسبق له أن هدد شرطية ألمانية بسكين.
6- اوضحت الشرطة أن سوزانا كانت تعرف الأخ الأصغر للمشتبه به، وبالتالي فإن الشرطة افترضت أنه كان يعرف ضحيته، بينما لم تؤكد أذا ما كان لأصولها اليهودية أي دور في الجريمة.
7- اتخذ الحادث بعداً سياسياً في ألمانيا، لاسيما أن هذا اللاجئ العراقي تورط في حادثة مشابهة في وقت سابق.
8- استغل اليمينيون والمعادين للاجئين والأجانب هذه الحادثة وامتلأت موقع التواصل الاجتماعي بحملات كراهية شملت مئات التعليقات المعادية للأجانب، بينما أطلق لاجئون حملة للبحث عن أي معلومات تفيد في القبض عليه، في محاولة لتحسين صورة اللاجئين.
9- حذر المجلس المركزي لليهود في ألمانيا من ربط الجريمة بدوافع معاداة السامية.
10- منذ أيام أعلن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر أن المشتبه به الرئيسي أوقف في العراق بعدما فر إليها، حيث تم القبض عليه من قبل قوات الأمن الكردية في شمال العراق.