بعد مرور 26 عاما على اغتياله.. شاهد رأي فرج فودة في الفتنة الطائية
محرر المتحدون ن.ى
الأحد ١٠ يونيو ٢٠١٨
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
تزامنا مع الذكرى الـ26 لاغتيال المفكر الكبير فرج فودة، تداول عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي رأيه في الفتنة الطائفية، والجماعات التي تتسبب في إثارتها.
وأوضح "فودة": "أن مصر عاشت أكثر من 7 آلاف عام، وهي واحدة متحدة، ولم تنقسم أبدا، وهي لأول مرة مهددة بالشرخ الداخلي، بسبب ذلك"، مضيفا: لا يجب أن نسمي هذه الجماعات اسم الجماعات الإسلامية، لأن ذلك خطأ، لأنهم إرهابيون، مستنكرا التعصب الشديد ضد الأخوة في الوطن.
وشدد على أن مصر والعالم والعربي كله مستهدف بأحد من حلين، الأول هو الحل الإيراني، وهو أن يستغل هؤلاء مشاكل الناس ويثور الناس على الدولة وتنقلب إلى فوضى، والحل اللبناني، حيث تثار مشاكل ومشاعر الأقليات لتصبح الدولة مهددة.
وأكد على أنه عندما يقوم هؤلاء الصبية ويدمرون المجتمع، يجب أن يثور المثقفون، لافتا إلى أنهم يرفضون الوطن وفكرة الوطن، ويفهمون الشباب أن هناك ما يسمى بالدولة الإسلامية.