الأقباط متحدون - نشطاء يقارنون بين نجاح محمد صلاح في الخارج وشريف إكرامي في الداخل
  • ٠٧:٣٢
  • الخميس , ٧ يونيو ٢٠١٨
English version

نشطاء يقارنون بين نجاح محمد صلاح في الخارج وشريف إكرامي في الداخل

محرر المتحدون ن.ى

أخبار وتقارير من مراسلينا

٤٠: ٠٤ م +02:00 EET

الخميس ٧ يونيو ٢٠١٨

محمد صلاح, شريف إكرامي
محمد صلاح, شريف إكرامي

 كتب - محرر الأباط متحدون ن.ي

قارن عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بين المصري الدولي محمد صلاح، واللاعب شريف إكرامي، وحارس المرمى "عواد"، لافتين إلى أن صلاح يمثل رمزا للنجاح خارج البلاد، وبينا يمثل إكرامي الابن نمودجا للفساد الموجود في البلاد، الذي يحرم كفاءات مثل عواد من المكانة التي يستحقها.
 
ولفت منشور متداول على موقع التواصل الاجتماعي إلى أن "محمد صلاح .. اكرامي .. شريف اكرامي .. عواد.. هؤلاء الأربعة هم صورة مصغرة للمجتمع المصري بكل ما فيه من فساد ومحسوبية و عزيمة و إصرار وقهر وظلم".
 
وأشار إلى أن محمد صلاح سافر للخارج ونجح، بينما "اكرامي الأب رمز لكل فاسد في هذا الوطن .. رمز لأحمد عز وهشام طلعت مصطفي وكمال الشاذلي.. رمز المحسوبية والفساد و الأيد الواصلة والواسطة اللي استطاع إنه يتحدي الجميع ويضع ابنه مرجان اكرامي في اول الصفوف ليحرس امنيات 100 مليون مصري والجميع يعلم أنه فاشل لكنه يصمت بلغة القهر".
 
وأضاف: "شريف اكرامي هو رمز يجسد حالة الفساد الوليد في اقهر صورها .. شريف اكرامي طالب في الهندسة وفي نفس الوقت هو موظف معين بياخد مرتبه من ميزانية البلد .. موظف بأكبر شركة بترول في البلد قبل دفعته مايستلموا شهادة التخرج اصلا" .. و فاشل في موهبته بشهادة ابناء النادي الذي ينتمي إليه .. فاشل وموظف يتقاضي الاف الجنيهات رغم انه مازال طالبا" في الجامعة لكنها مصر يا سادة".
 
وتابع: "عواد هو رمز لكل مصري مقهور .. رمز لأولادي و اولادك .. رغم انه حاول بكل امكانياته وموهبته ان يكون حارس مصر لكن نسي انه ليس لأبيه من سلطة و نفوذ فتم استبعاده بنفوذ اكرامي الأب ليسافر اكرامي الابن الي روسيا بجوار محمد صلاح ويتساوي الاثنين".
 
وزعم المنشور أن النجاح ليس له إلا طريقين، إما الخروج خارج البلاد، أو البحث عن "واسطة"، وغير ذلك ستظل "مقهورا" -حسب المنشور-.
الكلمات المتعلقة