الأقباط متحدون - مفاجآت كامب ديفيد.. تفاصيل 12 يومًا من المفاوضات بين مصر وإسرائيل
  • ١٠:٥٢
  • الخميس , ٧ يونيو ٢٠١٨
English version

مفاجآت كامب ديفيد.. تفاصيل 12 يومًا من المفاوضات بين مصر وإسرائيل

٢٢: ٠٤ م +02:00 EET

الخميس ٧ يونيو ٢٠١٨

كامب ديفيد
كامب ديفيد

 كشفت وثيقة غير مؤرخة عن تفاصيل 12 يومًا من المفاوضات داخل كامب ديفيد، بين الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، ورئيس الوزراء مناحم بيجن، والرئيس المصري محمد أنور السادات.

 
وقالت إن السادات كان يرافقه وفد يضم محمد إبراهيم كامل وزير الخارجية المصري، وبطرس غالي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وأشرف غربال سفير مصر لدى الولايات المتحدة، وأحمد ماهر مدير ديوان وزير الخارجية، وأسامة الباز وكيل وزارة الخارجية، وعبد الرؤوف الريدي مدير التخطيط السياسي في وزارة الخارجية، ومحمد حسن التهامي نائب رئيس وزراء مصر.
 
اليوم الأول.. الثلاثاء 5 سبتمبر 1978
تبدأ الوثيقة بيوم 5 سبتمبر 1978 وكان يوم ثلاثاء.. مشيرة إلى وصول السادات وترحيب كارتر به في مهبط طائرات الهليكوبتر، ولم تكن هناك أي محادثات موضوعية، وفي نفس اليوم رحب كارتر أيضا برئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن في مهبط طائرات الهليكوبتر، وقام بمناقشة عامة حول سيناريو كامب ديفيد المقترح، وشدد الرئيس على أهمية المؤتمر لجميع الأطراف، وبناءً على طلب بيجن وافق كارتر على إرسال رسالة شخصية إلى الرئيس السوري حافظ الأسد حول الوضع في لبنان والتحركات السورية هناك، وهل سيقوم بفتح ساحة لحرب إسرائيل في لبنان، بينما بيجن منشغل في كامب ديفيد
وفي نفس اليوم قام وزير الخارجية الامريكي سايروس فانس مع وزير الدفاع الإسرائيلي عيزرا وايزمان بمناقشة عامة حول سيناريو كامب ديفيد المقترح ومناقشة القضايا الرئيسية.
 
اليوم الثاني.. الأربعاء 6 سبتمبر 1978 
تبادل كارتر الآراء حول الموقف المصري مع السادات خلال اجتماع ثنائي، وذكّر كارتر السادات كيف أنه اقترح المضي قدما خلال محادثات كامب ديفيد، ومن جانبه أخبر السادات كارتر أنه سيقدم اقتراحا لإطار السلام.
 
وفي نفس اليوم التقى وزير الخارجية الأمريكي سايروس فانس ومساعد الرئيس الأمريكي لشئون الأمن القومي زبيجنيو بريجنسكي، وزير الخارجية المصري محمد إبراهيم كامل وبطرس غالي وزير الدولة للشئون الخارجية، وكان موضوع الاجتماع والنقاش هو التبادل المبدئي لوجهات النظر مع الوفد المصري حول الموقف المصري فيما يتعلق بمفاوضات السلام، الصومال، ليبيا، تشاد والقضايا الدولية الأخرى.
 
وفي نفس اليوم التقى كارتر مع بيجن، وأبلغه أن الرئيس السادات سيقدم خطة مصرية جديدة تتضمن إطارًا للسلام.. واجتمع الثلاثة كارتر والسادات وبيجن، فى الاجتماع الثلاثي الأول وتبادلوا الآراء بشكل عام وقدم السادات لبيجن الخطة المصرية الجديدة.
 
اليوم الثالث.. الخميس 7 سبتمبر 1978 
كان الاجتماع الثلاثي الثاني بين كارتر والسادات وبيجن، وعلى الجانب الآخر كان هناك اجتماع بين نائب الرئيس كارتر والتر مونديل ووزير الخارجية الإسرائيلي موشيه ديان ووزير الخارجية الأمريكي سايروس فانس ووزير الدفاع الإسرئيلي عيزرا وايزمان وبريجنسكي، وكان الاجتماع يتطرق إلى الوضع في لبنان، وكان رأي الإسرائيليين فيه أن قضايا سيناء ما زالت دون حل، وتطرق الاجتماع إلى مشاكل الانسحاب في الضفة الغربية.
 
وفي نفس اليوم اجتمع الوفد الأمريكي نفسه مع الإسرائليين حول استئناف مناقشة الأفكار الإسرائيلية لتسوية الضفة الغربية وغزة، واستكشاف المواقف الإسرائيلية حول عودة اللاجئين والأمن والانسحاب من الضفة الغربية والمستوطنات، وقواعد سيناء الجوية وسلطة النظام المؤقت.
 
كما اجتمع نائب الرئيس الأمريكي والتر مونديل مع وزير الخارجية المصري محمد إبراهيم كامل ووزير الخارجية الأمريكي سايروس فانس، وأحمد ماهر مدير ديوان وزير الخارجية والسفير الأمريكي في القاهرة هرمان اييلتس، وناقشوا الاقتراح المصري.
 
وفي نفس اليوم اجتمع كارتر مع السادات وبيجن لاستئناف الاجتماع الثلاثي الذي بدأ في وقت سابق من يوم الخميس، واجتمع نائب الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية الإسرائيلي موشيه ديان وفانس ووايزمان لاستئناف الاجتماع السابق واستكشاف المواقف الإسرائيلية حول عودة اللاجئين، الأمن والانسحاب من الضفة الغربية، والمستوطنات، وقاعدة سيناء الجوية، وغيرها.
 
وفي نفس اليوم اجتمع كارتر مع السادات ونائب الرئيس الأمريكي مونديل ومحمد حسن التهامي نائب رئيس وزراء مصر، وفانس وكامل لمناقشة الأفكار المصرية حول قضايا الضفة الغربية وغزة والقدس وسيناء.
 
اليوم الرابع.. الجمعة 8 سبتمبر 1978 
اجتمع الوفد الإسرائيلي المكون من وزير الخارجية الإسرائيلي موشيه ديان ووزير الدفاع عيزرا وايزمان والبروفسور أهارون باراك، عضو المحكمة الإسرائيلية العليا والمستشار القانوني لرئيس الوزراء، واللواء أبراهام تامير مدير تخطيط الجيش، والسفير سيمشا دينتز، ومئير روزين المستشار القانوني لوزير الخارجية، مع الوفد الأمريكي المكون من وزير الخارجية سايروس فانس ووزير الدفاع الأمريكي هارولد براون، ومستشار كارتر لشئون الأمن القومي زبيجنيو بريجنسكي، والسفير ألفريد أثيرتون مساعد وزير الخارجية، وهارولد ساندرز مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط، وناقشوا السيادة والانسحاب من الضفة الغربية والمستوطنات، وتفويض السلطة للقضايا ذات الحكم الذاتي والقضايا الأخرى. 
 
وفي نفس اليوم التقى كارتر مع بيجن وفانس مع ديان، وبراون مع وايزمان.. كما وفي اليوم نفسه أيضا التقى فانس مع كامل وباقي الوفد الأمريكي وكانت مناقشة مطولة للقلق المصري بشأن قضية السيادة في الضفة الغربية والمستوطنات الإسرائيلية والقدس.. فيما التقى كارتر مع السادات وبيجن كل على حدة. 
 
اليوم الخامس.. السبت 9 سبتمبر 1978 
التقى وايزمان مع فانس، وكان اللقاء يدور حول مخاوف وايزمان بشأن جمود بيجن، والمخاوف بشأن عقد اجتماع ثلاثي بين كارتر وبيجن والسادات ربما يؤدي إلى تفاقم الوضع، وقدم فانس بعض التلميحات حول طبيعة الخطة الأمريكية التي هي في مراحل الإعداد النهائية.
 
والتقى فانس مع ديان وصموئيل لويس السفير الأمريكي في إسرائيل، وتضمن اللقاء المناقشة العامة التي تناولها فانس في اجتماع سابق مع وايزمان. وحول نفس المخاوف.
 
اليوم السادس.. الأحد 10 سبتمبر 1978
اجتمع كارتر وبيجن ونائب كارتر مونديل وديان وفانس ووايزمان، وبريجنسكي وباراك، وكان الاجتماع حول مشروع أمريكي جديد مقترح تم تقديمه للإسرائيليين وتمت مناقشته على أساس أولي.
 
وفي نفس اليوم التقى كارتر مع السادات وديان ومونديل ووايزمان وفانس وباراك وبريجنسكي، وكان اللقاء يدور حول مناقشة مفصلة لورقة إطار الولايات المتحدة الجديدة، حيث قدم الإسرائيليون اعتراضاتهم وطالبوا بإعادة الصياغة على أساس وجهات النظر الإسرائيلية.
 
اليوم السابع.. الاثنين 11 سبتمبر 1978 
التقى كارتر مع ديان وكان الاجتماع غريبا.. حيث طلب كارتر من ديان التريض معه مشيا من هولي إلى آسبن.
 
وفي نفس اليوم التقى كارتر مع السادات وناقش معه الخطة والاتفاقية الأمريكية المنقحة وكانت المناقشة بشكل شفوي.. والتقى فانس مع ديان وساندرز ولويس، وكان غذاء عمل ووقتها تم تقديم اقتراح إسرائيلي بأن تصبح اتفاقية سيناء أكثر دقة، وكان الاقتراح الإسرائيلي يقوم على متابعة محادثات سيناء بالتوازي مع محادثات الإطار العريض لاتفاقية السلام فيما يخص القضية الفلسطينية وغزة والضفة الغربية.. والتقى كل من فانس وديان ولويس ووايزمان والجنرال تامير وباقي الوفد الإسرائيلي، وكان الاجتماع أكثر حساسية عن بقية الاجتماعات، حيث ناقش الدوريات الحدودية المشتركة المحتملة بين الأردن وإسرائيل وبين مصر وإسرائيل، وطبيعة المتطلبات الأمنية الإسرائيلية في الضفة الغربية وغزة وسيناء، والتكلفة المحتملة لإعادة توطين اللاجئين في غزة، وشرح فانس سريعًا أحدث نسخة من اقتراح إطار الولايات المتحدة، مشيرًا إلى الاقتراحات الإسرائيلية عليها.
 
وفي نفس اليوم التقى كارتر مع وايزمان وباقي الوفد الإسرائيلي، وكان النقاش حول سيناء ومتطلبات الأمن الإسرائيلية.. كما التقى فانس وكامل وايلتس وغربال وأحمد ماهر، ودار اللقاء حول ردود الفعل المصرية الأولية على ورقة الاتفاقية الأمريكية المنقحة، ومخاوف مصرية منها، ونظر الوفد المصري اليها على أنه تراجع عن المواقف السابقة للولايات المتحدة، ولا يشير بوضوح إلى الانسحاب من سيناء والفلسطينيين ومشاكل اللاجئين التي لم تتم معالجتها بشكل كاف.
 
وفيما التقى كارتر وديان وباراك وكان اللقاء يدور حول سيناء ومعالجة مشكلة المستوطنات.
 
اليوم الثامن.. الثلاثاء 12 سبتمبر 1978
التقى كارتر وكامل وأحمد ماهر، والغريب أن كارتر التقى كامل وماهر أثناء ركوب الدراجة، وكان اللقاء عبارة عن مناقشة عامة موجزة قال فيها كارتر إنه لا يريد أن يتحمل السادات عبء المفاوضات حول الضفة الغربية، ينبغي أن يشارك الملك حسين في محادثات السلام، وعلى جانب آخر قال كارتر إن الإسرائيليين سيكونون على استعداد للنظر في الاقتراحات المصرية الأخرى.
 
كما التقى كارتر مع السادات وبريجنسكي وبيجن، ودار النقاش حول المستوطنات.. والتقى فانس وديان على الغداء، وقال ديان لفانس إنه لتفادي الانهيار في المفاوضات ينبغي فصل اتفاق الضفة الغربية وغزة عن سيناء.
 
والتقى فانس وكامل وباقي الوفد الأمريكي والوفد المصري وكان الاجتماع يدور حول مناقشة مطولة لورقة إطار الولايات المتحدة المنقحة والمخاوف المصرية بشأنها، وقدم المصريون تعليقات مكتوبة واقتراحات حول ورقة الاتفاقية التي تطرحها الولايات المتحدة.
 
فيما التقى كارتر مع السادات ودار النقاش حول مبادئ سيناء جديدة مبنية على مذكرة كارتر المكتوبة بخط اليد، وكان يضع فيها خطوطا عريضة حول دولة فلسطينية وكان مستحيلا في ذلك الوقت، وحول الضفة الغربية وغزة وسيناء والمستوطنات والانسحاب الإسرائيلي لحدود 1967 واللاجئين والأمن والتطبيع.
 
وفي نفس اليوم التقى كارتر مع بيجين والوفد الإسرائيلي على العشاء، وأصر بيجن على أن يجتمع بمفرده مع كارتر في وقت لاحق من المساء.. والتقى به بالفعل وناقش بيجن باستفاضة اعتراضه على لغة "عدم المرونة" حول إزالة المستوطنات الإسرائيلية من الضفة الغربية وسيناء.
 
وفي نفس اليوم التقى فانس مع بيجن والوفدين الأمريكي والإسرائيلي، ودار اللقاء حول استئناف المناقشات الأخرى حول ورقة إطار عمل الولايات المتحدة ومفهوم اتفاق سيناء المنفصل. 
 
اليوم التاسع... الأربعاء 13 سبتمبر 1978
التقى كارتر مع باراك وأسامة الباز، ودار اللقاء حول صياغة مطولة بشأن تنقيح ورقة الاتفاقية الشاملة..
وفي نفس اليوم أيضا التقى كارتر مع باراك وأسامة الباز مجددا لمواصلة إعادة الصياغة بشأن ورقة إطار شاملة جديدة.
 
والتقى كارتر مع بيجن، ودار الاجتماع حول دعوة كارتر لبيجن لبلورة النهج الإسرائيلي البنّاء خلال جلسة الصياغة المطولة في وقت سابق من اليوم.. كما التقى فانس مع بيجن والوفدين الأمريكي والإسرائيلي، وكان الاجتماع يدور حول التركيز على ورقة الإطار التي قدمتها الولايات المتحدة حول سيناء.
 
اليوم العاشر.. الخميس 14 سبتمبر 1978 
التقى كارتر مع السادات لمعرفة رد فعل السادات على عمل لجنة الصياغة المشتركة التي تمت في اليوم السابق.. والتقى اييلتس مع كامل وكان الاجتماع يدور حول تقديم وثيقة مشروع سيناء في الولايات المتحدة.. كما التقى كارتر مع باراك وديان والوفد الإسرائيلي والسادات لمناقشة ورقة عمل سيناء الجديدة.. والتقى فانس وباراك وأسامة الباز لمواصلة تنقيح ورقة العمل الشاملة التي وضعت أثناء جلسة الصياغة في اليوم السابق.. والتقى فانس وكامل لشرح الورقة الإطارية المنقحة واستفاض فانس خلالها لشرحها لإزالة مخاوف كامل.. ثم التقى فانس وباراك وأسامة الباز لاستمرار تنقيح الصياغة الثلاثية؛ ومناقشة متعمقة لورقة الإطار المعدلة.
 
اليوم الحادي عشر.. الجمعة 15 سبتمبر 1978 
التقى كارتر مع ديان ومونديل وفانس، ولم تكشف الوثائق عن موضوع النقاش في ذلك اللقاء،
وفي نفس اليوم التقى فانس مع السادات وبراون وكامل وغربال، وحاول السادات أن يؤكد على صعوبة توقيع اتفاقية مع كارتر إذا لم يوقع بيجن عليه أيضا، وقال السادات لكارتر "إذا لم يوقع بيجن فسوف يصبح مثل هذا الاتفاق الأساس لمزيد من التنازلات في أي مفاوضات مستقبلية".
 
وفي نفس اليوم التقى كارتر مع السادات منفردا، وحاول كارتر امتصاص غضب السادات وطلبه منه ألا يغادر الوفد المصري وينتظر حتى يوم الأحد، وهذا سيسمح ببذل جهد آخر مع الإسرائيليين للحصول على موافقتهم على النصوص الشاملة المنقحة وإطار سيناء.. والتقى مونديل وديان وفانس ووايزمان وبراون وباراك وبريجنسكي وكان اللقاء يدور حول المستوطنات والمطارات والانسحاب من سيناء، وإعادة التأكيد على الالتزام بأمن إسرائيل واستعدادها لتوفير المعدات اللازمة.
 
وفي نفس اليوم التقى مونديل السادات وأعطى له نسخة من رسالة بخط يد كارتر، وهي نفس الرسالة التي تم إرسالها إلى بيجن وقال فيها "إلى السادات وبيجن: نحن نقترب من المرحلة النهائية من مفاوضاتنا، وبموافقتكم، أقترح أن نلتقى اليوم للسماع إلى توصياتكم البناءة، وستخصص جلسة غد (السبت) لصياغة الجهود، وأن نختتم الاجتماع في كامب ديفيد في وقت ما خلال اليوم التالي الموافق الأحد 17 سبتمبر، وسنصدر، في ذلك الوقت، بيانا مشتركا للصحافة والإعلام، تتم صياغته معا، وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن نتفق على عدم الإدلاء بأي تصريحات عامة إضافية قبل ظهر يوم الاثنين، ويرجى إعلامي إذا كان هناك اعتراض على أي من هذه المقترحات".
 
وفي نفس اليوم التقى مونديل ببيجن وأعطى له نفس الرسالة التى أعطاها للسادات من كارتر، وناقش بشكل عام القمة وقضية المستوطنات في سيناء.. ثم التقى فانس مع نبيل العربي الذي عمل مستشارًا قانونيًّا للوفد المصري خلال كامب ديفيد، وناقش معه الورقة المصرية المقدمة حول التغييرات النصية المقترحة للإطار الأمريكي المقدم.
 
وفي نفس اليوم التقى فانس مع باراك ولويس ووايزمان والجنرال تامير لمناقشة التغييرات النصية الإسرائيلية المقترحة للاتفاقية الشاملة.. والتقى كارتر مع السادات وفانس وسبب الاجتماع كان لافتا حيث شاهد الثلاثة مباراة محمد علي كلاي وليون سبينكس التي لعبها الملاكمان في نفس اليوم الجمعة 15 سبتمبر 1978، وفاز فيها كلاي ليصبح أول ملاكم يفوز بلقب بطولة العالم للوزن الثقيل ثلاث مرات.
 
اليوم الثاني عشر.. السبت 16سبتمبر 1978 
التقى كارتر مع السادات، وخلال المشي في الصباح الباكر، ناقش الرئيسان الإطار الأخير للاتفاقية.. والتقى فانس مع وايزمان ولم تكشف الوثائق عن موضوع اللقاء.. والتقى مونديل مع ديان وفانس وباراك وهارولد ساوندرز وسام لويس ووليام كواندت وكان اللقاء لمناقشة التغييرات النصية الإسرائيلية المقترحة على وثيقة الإطار الشاملة.
 
وفي نفس اليوم التقى كارتر ووايزمان لمناقشة الإطار الخاص بسيناء في الاتفاقية.. والتقى كارتر والسادات وفانس وأسامة الباز لمناقشة إطار الصياغة والجزء الخاص سيناء.. ثم التقى كارتر وبيجن وفانس وديان وباراك وباقي الوفد الأمريكي لمناقشة المستوطنات.
 
اليوم الثالث عشر.. الأحد 17 سبتمبر 1978 
التقى فانس وباراك والوفد الأمريكي ومائير روزين وسيمشا دينيتز وايلي روبنشتاين والجنرال تامير لمناقشة موجزة للفقرة 1 (ج) قبل قيام الجانب الإسرائيلي بإعادة صياغة هذه الفقرة، ولم تذكر الوثائق فحوى تلك الفقرة.. والتقى كارتر مع السادات ولم تكشف الوثائق لماذا التقى كارتر مع السادات منفردا في اليوم الأخير من كامب ديفيد.. والتقى فانس وديان والوفد الأمريكي وباراك والوفد الإسرائيلي لتبادل الأفكار حول القدس والإجابة على أسئلة الصياغة البسيطة.. ثم التقى كارتر مع ديان منفردا ولم تكشف الوثائق عن فحوى لقاء الاثنين منفردين.
 
وفي نفس اليوم التقى فانس وديان والوفد الأمريكي وباراك والوفد الإسرائيلي، وكان موضوع اللقاء "القدس".. والتقى كارتر وديان ومونديل ووايزمان وفانس وباراك وهاملتون جوردان وسيمشا ديانتز وكان اللقاء يدور حول القدس ومناقشة عدة نقاط من اتفاق سيناء.. ثم التقى كارتر ووايزمان وفانس وباراك ولم يتم ذكر تفاصيل اللقاء.. والتقى كارتر مع السادات وفانس وأسامة الباز وذلك لوضع الصيغة النهائية على الوثائق الإطارية للاتفاقية.. والتقى كارتر وبيجن وفانس وباراك لوضع الصيغة النهائية 
 
وقام كل من السادات وبيجن بمصافحة الآخر، وأقلعت طائرات هليكوبتر مصرية تقل الوفد المصري من كامب ديفيد إلى واشنطن، فيما أقلعت مروحيات إسرائيلية تقل الوفد الإسرائيلي من كامب ديفيد إلى واشنطن، وأقلعت مروحية تقل كارتر والسادات وبيجن من كامب ديفيد إلى البيت الأبيض، وعند الوصول كان هناك حفل توقيع في البيت الأبيض للوثائق والاتفاقية.
 
الكلمات المتعلقة
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.