أخلت النيابة العسكرية، أمس، سبيل عادل حمودة، رئيس تحرير جريدة «الفجر»، ورشا عزب المحررة بالجريدة، بعد الاستماع إلى أقوالهما فى تحقيقات بشأن نشر أخبار وصفها المدعى العام العسكرى بأنها «غير صحيحة وتسبب الوقيعة بين الجيش والشعب». وقررت النيابة تأجيل التحقيقات فى القضية ٣٨ لسنة ٢٠١١ جنح عسكرية لحين استكمال التحقيقات. كان الدكتور ممدوح حمزة، الاستشارى المعروف، فجر مفاجأة فى التحقيقات بعد إرساله بياناً إلى النيابة بصفته منسق الاجتماع الذى جرى فى المنطقة العسكرية المركزية بين قادة من القوات المسلحة وبعض شباب الثورة.

فى سياق متصل، انتقد عدد من المنظمات الحقوقية تكرار مثول الصحفيين أمام النيابة العسكرية للتحقيق معهم. وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، فى بيان أصدرته أمس، إن تكرار مثول الصحفيين أمام القضاء العسكرى أمر مقلق، ويمثل تهديداً لحرية الصحافة. وأعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، فى بيان أصدرته أمس، عن أسفها البالغ إزاء ما سمته «استمرار سياسة تكميم الأفواه التى تستهدف الإعلاميين والصحفيين فى الآونة الأخيرة».

وطالب البيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة بوقف إحالة المدنيين إلى المحاكم العسكرية بشكل عام.

من جهة أخرى، تحفظت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان على البلاغ الذى قدمته جماعة الإخوان المسلمين الأربعاء الماضى، ضد جريدة «المصرى اليوم»، بسبب موضوع نشرته الجريدة تحت عنوان: «مفاجآت قضية التجسس: الضابط الإسرائيلى اتصل بقيادات الإخوان والتقى بعدد من السلفيين قبل الفتنة».

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها